مجمّع نطنز النووي الايراني الذي تعرّض لهجوم سيبراني العام الماضي، أعلن الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني في اليوم الوطني للتكنولوجيا النووية في إيران البدء بضخ غاز اليورانيوم "UF6" في أجهزة الطرد المركزي بهذا المفاعل من جديد.
وكشف روحاني أن إيران بدأت "بالإختبار الميكانيكي على أجهزة طرد مركزي من الجيل التاسع IR9، وضخ غاز اليورانيوم في مجموعة من 164 جهاز طرد مركزي من الجيل السادس IR6، وبضخ غاز اليورانيوم في مجموعة من 30 جهاز طرد مركزي من الجيلين IR5 و IR6s".
كما أعلن عن تجهيز وإطلاق خط إنتاج أجهزة طرد جديدة في مجمع الشهيد أحمدي روشن، وافتتاح مركز جديد لإنتاج أجهزة الطرد المركزي المتطورة في جبال نطنز، تزامناً مع بدء إنتاج الماء الثقيل في مفاعل أراك النووي.
وتابع القول: " أن الوكالة الدولية الذرية لم تفِ بوعودها بشأن مساعدة إيران في تطوير صناعتها النووية كما كان مقرراً"، فيما أشار إلى أن طهران تلتزم بمعاهدة انتشار الأسلحة النووية ولا وجود لأي انحراف عسكري في برنامجها النووي.
وبالإشارة إلى الولايات المتحدة قال روحاني: "إيران لن تفكر في استخدام الصناعة النووية كما فعل غيرها في إيران، والأعداء يبدون قلقين من الصناعة النووية الإيرانية فيما برنامجنا النووي هو سلمي".
ويأتي توقيت الإعلان عن إعادة تشغيل مجمع نظنز مع إجراء المفاوضات الإيرانية-الأميركية غير المباشرة في العاصمة النمساوية فيينا، بمشاركة مندوبي دول 4+1، الذين أعربوا عن تفاؤلهم بنتائج هذه الاجتماعات، وتوقعات بأن تشهد فيينا إعادة إحياء للاتفاق النووي لكن المسار قد يكون طويلاً، إذا ما استمرت الرغبة الأميركية على ما هي عليه.
الكاتب: غرفة التحرير