تعريف الهدف
في إطار سلسلة عمليات خيبر، وردًا على الاعتداءات والمجازر التي يرتكبها الكيان المؤقت، وبنداء "لبيك يا نصر الله"، استهدفت المقاومة الإسلامية يوم الثلاثاء 12-11-2024، للمرّة الأولى، قاعدة هحوتريم، جنوب مدينة حيفا المُحتلة، بصليةٍ من الصواريخ النوعية.
فما هي أبرز المعلومات حول هذه القاعدة؟
أهميتها
أصبحت قاعدة هحوتريم في العقود الأخيرة مركزاً لوجستياً مهماً لقوات الاحتلال الإسرائيلي، وتشكل إحدى المنشآت الحيوية التي يعتمد عليها جيش العدو في الشمال، سواء في حالات الطوارئ أو في العمليات العسكرية الواسعة.
الوظيفة
الوظيفة الأساسية للقاعدة هي أنها معسكر تجميع وإمداد وتموين رئيسي يتبع إلى قسم التكنولوجيا واللوجستيات التابع لذراع القوات البرية الإسرائيلية.
وتُعدّ أحد أهم المستودعات والمنشآت المركزية التي تعتمد عليها تلك الذراع في إدارة شؤون الإمداد والتموين.
الأجهزة والوحدات
تُعتبر القاعدة مركزاً ضخماً لتخزين وإدارة المعدات والذخيرة والمركبات وقطع الغيار، كما تضم وحدات تدريبية وإدارية لوجستية.
وبحسب مصادر مفتوحة، تضم القاعدة أيضاً:
-ألوية ووحدات لوجستية خاصة تابعة للقوات البحرية.
-مراكز اتصالات عسكرية ومراكز طوارئ.
الحجم والموقع
-تقع القاعدة بالقرب من مدينة طيرات في منطقة شمالي فلسطين المحتلة، قرب حيفا، وعلى مقربة من الطريق رقم 4 على الساحل المتوسطي.
-يسهل الوصول إليها من الطريق الساحلي الرئيسي.
-يتواجد في محيطها منشآت استيطانية (قرى، كيبوتسات) وبنى تحتية للنقل المدني.
القيمة العسكرية
تُعتبر قاعدة هحوتريم بمثابة "الميناء الخلفي" للقوات البرية الإسرائيلية، أي مركز الإمداد الاستراتيجي الرئيسي في الشمال، والمسؤولة عن:
1)تخزين وإدارة المعدات والذخيرة وقطع الغيار الأساسية.
2)إدارة وصيانة أسطول المركبات البرية.
3)دعم مراكز الاتصالات والمعلومات اللوجستية.
4)توزيع الوقود والإمدادات الحيوية خلال العمليات.
5)دعم التنسيق المدني–العسكري في حالات الطوارئ.
الكاتب: غرفة التحرير