قاعدة الوحدة 7200 هي قاعدة تابعة للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) تقع في محيط حيفا المحتلة، وتُعرف أيضاً باسم "مركز لوجستي وتقني متخصص في صيانة وإصلاح المركبات والأجهزة الحربية". تقع القاعدة بالقرب كفر سمير جنوبي حيفا وتبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية حوالي 35 كيلومتراً.

أهميته
تُعدّ القاعدة جزءاً من المنظومة الاستخبارية والتقنية الشمالية لكيان الاحتلال؛ لأنّها تجمع بين وظيفة الاستخبارات الإلكترونية (سيغنيت) من جهة والقدرات اللوجستية والتقنية من جهة ثانية، ما يجعلها ذات قيمة استراتيجية في مراقبة الجبهة الشمالية ورصد تحركات الخصم وإدامة المعدات القتالية.
الوظيفة
مركز لوجستي لإعادة التأهيل والصيانة للآليات العسكرية يتبع قسم التكنولوجيا واللوجستيات في جيش الاحتلال. مهامه تشمل: صيانة، إصلاح، تحويل، وتحسين المركبات القتالية، بالإضافة إلى أجهزة الاتصال وأجهزة المراقبة والأنظمة الميدانية. من بين وظائفها أيضاً تصنيع نماذج متقدمة من المركبات القتالية.

الأجهزة
تعمل القاعدة بأجهزة وأنظمة متقدمة للتنصّت والمراقبة والرادارات.
الحجم
لا تُعتبر قاعدة قتالية تَشغّل آلاف الجنود بصورة دائمة؛ لكنها قاعدة ذات كثافة تقنية عالية تضم: ضباط استخبارات، محلّلو إشارات، مهندسون وفنّيو اتصالات، وفرق دعم لوجستي وإداري.
الاستهداف وتاريخه وتأثيره
في إطار سلسلة عمليات "خيبر" ورداً على الاعتداءات والمجازر التي يرتكبها كيان الاحتلال في لبنان وغزة، وبنداء "لبيك يا نصر الله"، أطلقت المقاومة الإسلامية صليّة صاروخية نوعية على قاعدة 7200 في كفر سمير جنوبي حيفا. حزب الله أعلن أيضاً تنفيذ عدة عمليات ضد الاحتلال، مُشيراً إلى استهداف جنود إسرائيليين في موقع الجرداح وثكنة زرعيت، وكذلك قاعدة "سوما" بالجولان السوري المحتل.
التأثير والدمار
الهجوم على قاعدة 7200 استهدف مرافقها التقنية واللوجستية، مع تأثير ميداني على جاهزية بعض وحدات الصيانة والتجهيز. الهجوم جاء كجزء من حملة عملياتية أوسع طاولت مواقع متعددة في شمال والجولان، مما وضع ضغوطاً على قدرات الإمداد والصيانة المؤقتة لدى الاحتلال في الجبهة الشمالية.
القيمة
قيمة القاعدة تكمن في كونها تجمع بين مهام الاستخبارات الإلكترونية واللوجستية، ما يجعل استهدافها مهماً ويشكل ضربة للكيان، لأنه بالرغم من السرية التي تحيط بالقاعدة نجحت المقاومة في اختراق الأنظمة وتنفيذ العملية.
كلفة الخسائر
أضرار مادية في مرافق الصيانة والتجهيز، تعطيل خطوط إصلاح المركبات القتالية وأجهزة الاتصالات والمراقبة.
الترميم والوقت
القاعدة تاريخ إنشاؤها يعود إلى سنة 1948، وامتلاكها لبنية تحتية قديمة يعني أن أعمال الترميم فيها ستحتاج إلى الوقت.
الكاتب: غرفة التحرير