بطاقة هدف: قاعدة تسرفين

تعريف الهدف

قاعدة تسرفين المعروفة أيضاً باسم قاعدة يادين هي منشأة عسكرية أقامها الكيان المؤقت على أراضي قرية الصرفند المهجرة قرب اللد، وتقع في منطقة ريشون لتسيون وبئر يعقوب جنوب-شرق عاصمة الكيان تل أبيب. تبعد القاعدة عن الحدود اللبنانية الفلسطينية حوالي 132 كم. في إطار سلسلة عمليات خيبر وبنداء "لبيك يا نصر الله"، استهدفت المقاومة الإسلامية ظهر يوم الأربعاء 06-11-2024 قاعدة تسرفين بالقرب من مطار بن غوريون جنوبي تل أبيب بصليةٍ من الصواريخ النوعية.

أهميتها

تُعدّ القاعدة ذات أهمية في جيش الاحتلال الإسرائيلي لعدة أسباب: سُميت نسبةً إلى رئيس الأركان الثاني لدى جيش الاحتلال يغال يادين، وتضم مقرات مهمة وقطعاً أساسية تدعم عمل القوات والإدارة العسكرية، كما كانت تاريخياً معسكراً ذا دور أمني وإداري (شمل سجنًا لمقاومين فلسطينيين)، مما يرفع من أهميتها الرمزية والعملية في بنية الجيش.

الوظيفة

تؤدي القاعدة عدة وظائف عسكرية وتقنية:

- معسكرات تدريب وتعليم عسكري.

- مقرات لكبار الضباط في سلاح المدفعية والاتصالات.

- مقر الوحدة العسكرية التابعة للناطق باسم جيش الاحتلال.

- أعمال صيانة للأنظمة والمعدات الإلكترونية والتقنية (تعمل فيها وحدة "108" المتخصصة في صيانة أنظمة سلاح الجو).

- في 2018 استُخدمت القاعدة لتنفيذ تدريب مفاجئ في وحدات قسم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والدفاع السيبراني، شمل تفعيل آلية استدعاء جنود الاحتياط عبر الهاتف.

الأجهزة

- سلاح المدفعية (مقرات لكبار ضباطه داخل القاعدة).

- سلاح الاتصالات (مقرات ووحدات اتصال).

- الناطق باسم جيش الاحتلال له وحدة/مكتب مرتبط داخل القاعدة.

- وحدة 108 المختصة بصيانة الأنظمة والمعدات الإلكترونية لسلاح الجو.

- وحدات الاتصالات، تكنولوجيا المعلومات، والدفاع السيبراني التي نفذت تدريبات/استدعاءات في 2018.

الحجم

- تبلغ مساحتها أكثر من 200 دونم.

- تحتوي على حوالي 40,000 متر مربع من المباني.

- تضم أكثر من 100,000 متر مربع من البنية التحتية.

الاستهداف وتاريخه وتأثيره

- القاعدة أقيمت على أرض قرية الصرفند المهجرة، وكانت في السابق معسكراً لقوات الاحتلال البريطاني، وأُقيم فيها سجن لاعتقال مقاومين فلسطينيين.

- خلال حرب النكبة (1948) احتلت قوة من لواء "جفعاتي" المعسكر بعد معارك داخلَه، وأُقيم فيه معسكر لاعتقال المقاومين العرب والفلسطينيين، ثم أُغلق السجن في عام 1949.

- في العام 2003 نفّذ الاستشهادي من كتائب الشهيد عز الدين القسام إيهاب أبو سليم من قرية رنتيس غربي رام الله عملية استشهادية قرب القاعدة، أدّت إلى مقتل 9 جنود من القاعدة بعد تفجير نفسه بينهم في محطة قريبة منها.

- خلال معركة طوفان الأقصى نفّذ المقاوم محمد شهاب من بلدة كفر عقب عملية طعن نوعية استطاع خلالها قتل ضابط من العاملين في القاعدة وإصابة آخر.

- وفي سياق سلسلة عمليات خيبر، استُهدفت القاعدة بصلية من الصواريخ النوعية يوم 06-11-2024 بالقرب من مطار بن غوريون.

التأثير والدمار

استهداف القاعدة بصواريخ نوعية (06-11-2024) يندرج ضمن حملات تستهدف بنى تحتية عسكرية حسّاسة قرب مطار حيوي (بن غوريون)، مما قد يؤثر على جاهزية بعض وحدات الاتصالات والصيانة ومقرات الضباط التي تقع داخل القاعدة

القيمة

- القاعدة قيمة استراتيجيّة وتقنية: تضم مقرات قيادية (مدفعية، اتصالات)، وحدات دعم تقنية وصيانة (وحدة 108)، ومراكز اتصالات ودفاع سيبراني، ما يجعلها عقدة لوجستية وتكنولوجية مهمة داخل شبكة قوات الاحتلال جنوب تل أبيب.

- لها أيضاً قيمة تاريخية ورمزية لارتباطها بفترات الاحتلال البريطاني وحوادث مناعية/أمنية عبر العقود.