في إطار سلسلة عمليّات خيبر وبنداء "لبيك يا نصر الله"، استهدفت المقاومة الإسلامية للمرة الأولى، في 3/11/2024، قاعدة حيفا التقنية في مدينة حيفا المحتلّة، بصلية من الصواريخ النوعية.
القاعدة المعروفة بالاسم العسكري BHA 21 هي القاعدة/الكلية التكنولوجية التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي والمسؤولة عن تدريب وإعداد تقنيي سلاح الجو، وتُعد بوابة الانضمام إلى القوات الجوية على مستوى التأهيل الفني.
أهميتها
- تلعب القاعدة دورًا مركزيًا في تأهيل الطواقم التقنية لسلاح الجو، مما يجعلها مرفقًا ذا قيمة عملياتية عالية.
- قدرتها على تخريج أعداد كبيرة من الفنيين والمهندسين تضمن استمرارية صيانة الطائرات والمنظومات التقنية لسلاح الجو، وبالتالي الحفاظ على جاهزية الأسطول الجوي والقدرات التشغيلية.
الوظيفة
- مركز تدريب وتعليم تقني لسلاح الجو: إعداد مدرّبين ومتدرّبين في تخصصات صيانة الطائرات وأنظمة الطيران.
- استضافة مؤسسات تعليمية مهنية ومدارس فنية تمنح شهادات مهنية وتتعاون أحيانًا مع وزارة التعليم ومؤسسات تدريب مدنية.
- توفير ورش صيانة وتجهيز لمعدات الطيران ومرافق لوجستية وإدارية تدعم عمل المصفوفة التقنية في سلاح الجو.
الأجهزة (الوحدات التنظيمية)
القاعدة تضم ست وحدات تنظيمية أساسية:
- مدرسة مهندسي الطيران.
- مدرسة المهن الفنية.
- سرب التدريب.
- مدير سرب.
- وحدة البناء.
- وحدة أكاديمية لتدريب القادة.
- وتتبع للقاعدة أيضًا: المدرسة الثانوية الفنية في بئر السبع وحرم مهن الطيران في رامات دافيد.
الحجم
- تشمل القاعدة مبانٍ تعليمية (قاعات نظرية وورش عمليّة)، ومرافق لصيانة وتجهيز معدات الطيران، بالإضافة إلى مرافق لوجستية وإدارية.
- تربطها شبكة بنية تحتية محلية مع مطار حيفا والميناء ومحطة سكة حديد قريبة، مما يعكس حجمًا وظيفيًّا كبيرًا يضم طواقم بشرية وتعليمية وإدارية واسعة النطاق.
الاستهداف وتاريخه وتأثيره
- تاريخ تأسيسها: تأسست في حزيران / يونيو 1948 على يد يهوذا شمشوني بعد احتلال المدرسة المهنية العربية.
- الاستهداف الأخير: في 3/11/2024 تم استهداف القاعدة بصلية صاروخية ضمن حملة عملياتية أُطلقت تحت عنوان "عمليات خيبر" وبنداء "لبيك يا نصر الله".
- التأثير الإعلامي والسياسي للقاعدة يعود إلى موقعها ودورها التدريبي، مما يجعلها هدفًا متوقعًا في سياقات التصعيد والتحشيد الإعلامي والاستراتيجي.
التأثير والدمار
- تضمّن الوصف وجود مبانٍ تعليمية وورش وصالات ومعامل ومرافق صيانة؛ لذلك أي ضرر مادي يصيب البُنى التعليمية أو ورش الصيانة قد ينعكس على قدرة القاعدة في تأهيل الفنيين وصيانة الطائرات.
- قرب القاعدة من منشآت مدنية (مطار حيفا والميناء ومحطة سكة حديد حول المطار) يزيد احتمال تأثير الأضرار على البنية المدنية المحيطة في حال وقوع ضربات مادية واسعة، ويزيد تعقيد التعامل مع تبعات الأضرار.
القيمة
- القيمة التشغيلية للقاعدة عالية لكونها مصدرًا رئيسيًا لتخريج الفنيين والمهندسين لسلاح الجو (ميكانيكا طائرات، أنظمة إلكترونيات طيران، نظم، CNC وأتمتة ورشات، إلخ).
- تعدّ القاعدة عنصرًا أساسيًا لاستمرارية الكفاءة الفنية واللوجستية لسلاح الجو؛ أي تعطّل طويل في عملها يؤثر مباشرة على جاهزية منظومات الصيانة والتشغيل.
كلفة الخسائر
- الخسائر المادية المتوقعة تشمل التلف في المباني التعليمية، الورش والمخازن، معدات الصيانة وأدوات التدريب، وقد تمتد إلى تعطيل جداول التدريب والتخرّج مما يترجمه نقص في الكوادر الفنية المتاحة لسلاح الجو.