من هو القائد المنفّذ لمعركة سيف القدس؟

يقدر الكثير من المحللين، أن كيان الاحتلال لن يوقف العدوان العسكري، قبل تحقيق أي انجاز ميداني يسوقه لدى المستوطنين، على أنه انتصار للعملية العسكرية. ومن بين الإنجازات التي يسعى اليها اغتيال قائد من قيادات فصائل المقاومة، ويعتبر القائد مروان عيسى من أهم هذه القيادات، فهو نائب قائد هيئة أركان كتائب القسام محمد الضيف، ومساعده التنفيذي في إدارة كل شؤون الكتائب، ومندوب القسام في المجلس السياسي لقطاع غزة، ومن القادة الرئيسيين المنفذين لعملية سيف القدس.

المعلومات الشخصية

_القائد مروان عيسى من مواليد العام 1965 في قطاع غزة.

_ تم تهجير عائلته من "عسقلان" ونشأ في مخيم البريج وسط القطاع.

_ يعتبر من مؤسسي الكتائب، ويُكنى ب "أبو البراء".

_ اعتقله الاحتلال مدة 5 سنوات فيما اعتقلته السلطة الفلسطينية 4 سنوات لمشاركته في عمليات "الثأر المقدس" للشهيد يحي عياش.

_ أطلق سراحه مع اندلاع الانتفاضة الثانية عام 2000.

_ منذ تلك الفترة يعتبر من أبرز مخططي عمليات المقاومة.

_ يتمتع بذكاء كبير وكاريزما قيادية، وحس أمني كبير، كما يمتلك وعياً سياسيًا استراتيجيا.

_ يهتم بنسج أوثق العلاقات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسوريا، وأي دولة تدعم المقاومة.

_ بعد اغتيال الشهيد أحمد الجعبري في بداية حرب 2012، تسلم القائد عيسى القيادة وإدارة الحرب، وهو الذي قاد محادثات إنهاء الحرب مع "إسرائيل" في القاهرة.

_ أهتم بتطوير الصناعات العسكرية للمقاومة، خصوصاً بعد استشهاد قائد وحدة التصنيع عدنان الغول.

_ وبحسب الإسرائيليين فإن القسام بقيادة عيسى، سعى لتصنيع الغواصات المسيرة المفخّخة والطائرات من دون طيار، وأيضاً زيادة مدى الصواريخ، بعد أن واجه حصاراً قاسياً في إحضار الأسلحة.

_ له دور رئيسي بإيجاد قوة بحرية للمقاومة، وتنفيذها العمليات النوعية.

_ شارك فى عملية الوهم المتبدد لأسر جندي الاحتلال "جلعاد شاليط"، كما شارك فى المفاوضات لإتمام صفقة التبادل.

_ حاولت "إسرائيل" اغتياله عدة مرات منها عام 2006 وفشلت بذلك.