تفيد معظم المؤشرات بأن الحملة العسكرية الجديدة لقوات قسد والأسايش في شمال شرق سوريا تخدم غرضين أمريكيين يطيلان وجود القوات الأمريكية في سوريا:
1- إدامة الصراعات المسلحة للتشويش على الستاتيكو الذي تستفيد منه الدولة السورية وحلفائها لحل الملفات العالقة بالسياسة والحوار.
2- تقوية الموقف التفاوضي الأمريكي في الحل النهائي عبر تعزيز النفوذ الأمريكي في شمال شرق سوريا بواسطة أدوات محلية مثل قسد والأسايش.
وفيما يخص الإرهاب في سوريا، تتزايد المؤشرات على محاولة أمريكية - تركية جديدة لترويج وتلميع صورة قائد "هيئة تحرير الشام" أبو محمد الجولاني لأهداف لا تزال غير واضحة، في حين تحظى هذه الخطوة بدعم من وزارة الخارجية الأمريكية مقابل بعض المعارضة في أوساط حقوقية في واشنطن.
وتلحظ الانتخابات السورية تذبذبًا في مواقف واشنطن بين الرفض المطلق للانتخابات وعدم الاعتراف بشرعيتها وبين الرفض المبرر بذريعة عدم مشاركة اللاجئين فيها، وذلك بعدما التزمت الأمم المتحدة موقف الحياد.
الكاتب: غرفة التحرير