المستشارة الخاصة للرئيس بشار الأسد الدكتورة بثينة شعبان

من أبرز الوجوه الدبلوماسية في سوريا، والتي مازالت حتى اليوم، من الأشخاص الذين يعبّرون عن سياسات بلادها بكل اقتدار، حتى وُصفت بالوجه الخارجي للحكومة السورية، إنها المستشارة الخاصة للرئيس بشار الأسد الدكتورة بثينة شعبان.

فما هي أبرز وأهم المعلومات حول مسيرة وحياة الدكتورة شعبان؟

_ من مواليد العام 1953 في قرية المسعودية في محافظة حمص، وهي عضوة الفرع الإقليمي السوري لحزب البعث العربي الاشتراكي منذ سن الـ 16.

_ واصلت تعليمها حتى نالت بكالوريوس في الأدب الإنكليزي من جامعة دمشق. ثم تابعت تعليمها الجامعي في بريطانيا، وحصلت على شهادتي الماجيستير والدكتوراه في الأدب الإنجليزي من جامعة وارويك.

وفي العام 1990-1991 نالت منحة فلبرايت للأبحاث من جامعة ديوك الأمريكية، وفي العام 1993 قُدِمَت لها منحة "روكفيلر" من جامعة رايس في هيوستن تكساس، ثم في العام 2000 احتلت كرسي "ثيلما ماكاندليس" للأستاذ المتميز من جامعة ميشيغان الشرقية.

_ عملت في بداية حياتها المهنية كمترجمة للرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، واستمرت في ذلك حتى تاريخ وفاته عام 2000، وتولت في عهده أيضاً منصب "مستشارة في وزارة الخارجية". وبالتزامن أيضاً مع تلك المرحلة، بين عامي 1985 و2003، كانت أستاذة الشعر الرومانسي في قسم اللغة الإنجليزية بجامعة دمشق.

_ منذ العام 2002، عينت مديرة إدارة الإعلام الخارجي في وزارة الخارجية، والناطق الرسمي باسم دولتها.

_في العام 2003 عُينت وزيرة للمغتربين، وكان المنصب حينها جديد تم إنشاؤه بهدف إقامة الروابط مع المغتربين في الخارج.

_في العام 2008، تم تعيينها مستشارة سياسية وإعلامية للرئيس بشار الأسد، وما زالت في هذا المنصب حتى الآن.

_ تركز حضورها في الإعلام الغربي بشكل خاص، بعد اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري في 14 شباط / فبراير من العام 2005، عندما شاركت في عدة مقابلات تلفزيونية وكتبت عدة مقالات افتتاحية، تهاجم من خلالها التحقيق الدولي المسيّس حول هذه الجريمة، والذي اتهم سوريا بالمسؤولية عنها، وهذا ما تبيّن بوضوح عدم صحته.

_ نالت جائزة "المرأة العربية المتميزة في حقل العمل الحكومي" من قبل جامعة الدول العربية في العام 2005. كما رُشّحت لنيل جائزة نوبل للسلام للعام 2005 تقديراً للجهود التي بذلتها من أجل خدمة قضية السلام في العالم.

_ في آب / أغسطس من العام 2011، فرضت عليها الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات، هي و5 مسؤولين سوريين آخرين.

_ ساهمت في الدفاع عن بلادها إعلامياً بوجه الحرب الكونية التي فرضت عليها في العام 2011، كما تعتبر من الشخصيات الداعمة لكل حركات المقاومة في العالمين العربي والاسلامي لا سيما في فلسطين ولبنان.

_ صدر لها العديد من المؤلفات والكتب والمذكرات باللغتين العربية والإنكليزية، أبرزها:

1)عشرة أعوام مع حافظ الأسد.

2)حافة الهاوية: وثيقة وطن (الرواية التاريخية لمباحثات الرئيس حافظ الأسد مع وزير الخارجية الأمريكية هنري كيسنجر).

_ ما زالت تكتب مقالات في العديد من الصحف والمجلات والمواقع الالكترونية العربية.