يصل الوسيط الاميركي آموس هوكشتاين لترسيم الحدود البحرية مع كيان الاحتلال الى بيروت الاسبوع المقبل لاستكمال المفاوضات بهدف التوصّل الى "اتفاق" حول الحدود المائية المتنازع عليها، على الرغم من ان الاحتلال كان قد تجاوز المفاوضات ولزّم شركة عالمية للتنقيب في البلوكات المتنازع عليها. وكان هوكشتيان قد زار لبنان في تشرين الأول الماضي واستمع الى الموقف اللبناني في الملف، حيث لا تزال المطالبة بأحقية لبنان بالخط 29 الذي يعطي لبنان مساحة 1430 كم2 وهي من الأغنى والأكثر احتمالاً لوجود الغاز.
ولا يزال ملف ترسيم الحدود البحرية بين لبنان والكيان الإسرائيلي عالقاً وغير معروف مستقبله، ذلك للتفاصيل المعقدة المتعلقة بخطوط الترسيم والأطماع الإسرائيلية الهادفة لتحقيق أعلى نسبة من المكاسب من خلال توسيع الرقعة الجغرافية البحرية لكسب أكبر قدر ممكن من الموارد الموجودة في المياه البحرية بين لبنان وفلسطين المحتلة، هذا الغموض في مستقبل المفاوضات القائمة يحتاج لمحاكاة عدد من السيناريوهات التي قد تجري.
السيناريو (1): ابقاء الملف عالقاً لعدة سنوات
الخيارات اللبنانية: تم ترتيب الخيارات الثلاثة أدناه بحسب درجة الخطورة ابتداءً من الأدنى وصولاً إلى الأكثر خطورة.
الخيار الأول (المهادنة): استبعاد خيار المواجهة العسكرية أو استهداف المنشآت المعادية.
الخيار الثاني (الاستفزاز التدريجي): القيام بمجموعة من الإجراءات السياسية والميدانية، تدفع كيان الاحتلال إلى القبول بالشروط اللبنانية.
الخيار الثالث (التنقيب الإيراني): استقدام المعدات الفنية الإيرانية النفطية إلى المناطق غير المتنازع عليها بحماية عسكرية.
قائمة ردود فعل كيان الاحتلال في السيناريو الأول: بالترتيب من الأكثر خطورة إلى الأقل خطورة
_ شن الحرب على لبنان بمواكبة وكلاء الداخل.
_ قصف بنى تحتية لبنانية ومواقع للمقاومة.
_ هجوم سيبراني يطال شركات الاتصالات اللبنانية والإنترنت.
_ تدخل القوات البحرية الدولية في الرد.
_ الرد الموضعي على مكان إطلاق الصواريخ.
_ تصعيد أمني داخل لبنان عبر وكلاء
_ الاستمرار في التخصيب مع إجراءات عسكرية وقائية
_ استقدام قوة بحرية دولية لحماية المنشآت
_ تدخل دولي لوقف التصعيد والعودة للمفاوضات
_ تجميد الاستخراج والعودة للمفاوضات
_ تحليل الخيارات اللبنانية في مواجهة السيناريو الأول
نستعرض هنا مقابل كل خيار للمقاومة في لبنان ردود فعل كيان الاحتلال المحتملة، ومن ثم خيارات المقاومة للرد على ردود فعل العدو. وتم اعتماد التدرج في استعراض ردود فعل كيان الاحتلال على كل خيار بدءاً من الأقل خطورة وصولاً إلى الأكثر خطراً، بحيث يمكن النظر إلى قائمة الخيارات وردود الأفعال المتبادلة بين المقاومة وكيان الاحتلال على اعتبارها خطّاً محتملاً لتسلسل الأحداث بحال تصاعد النزاع بشكل تدرجي.
الخيارات اللبنانية:
الخيار الأول (المهادنة): استبعاد خيار المواجهة العسكرية أو استهداف المنشآت المعادية.
رد فعل كيان الاحتلال:
الاحتمال الأول: إهمال كيان الاحتلال لملف التنقيب في المنطقة التنازع عليها بفعل متغيرات إقليمية أو دولية.
الخيار اللبناني:
_ تفعيل المطالبة بالحقوق اللبنانية ودفع الدولة لبدء الاستخراج.
_ دفع الدول التي وقعت العقود لاستخراج النفط لبدء العمل في المنطقة التنازع عليها.
_ استقدام الشركات الإيرانية للتنقيب
الاحتمال الثاني: استمرار الحصار التراكمي التدريجي مع استمرار منع الاستخراج من البلوكات الأخرى.
الخيار اللبناني:
_ استقدام شركات إيرانية بهدف تحسين البنى التحتية اللبنانية.
_ إعادة طرح استقدام الشركات الإيرانية للتنقيب عن النفط بشكل أوسع وأدق.
الاحتمال الثالث: سرقة كيان الاحتلال للنفط من المنطقة المتنازع عليها بشكل تدريجي.
الخيار اللبناني:
_ تأجيل الكشف عن السرقة الجارية بانتظار متغيرات إقليمية ومحلية مناسبة.
_ تحميل الدولة اللبنانية مسؤولية التعاطي المطالبة بالحقوق اللبنانية بالطرق الدبلوماسية.
_ تهديد استمرار عملية التنقيب الإسرائيلية عبر خطوات ميدانية وإعلامية.
_ استقدام الشركات الإيرانية للتنقيب في المناطق غير المتنازع عليها
_ استهداف معدات الاستخراج المعادية لتعطيل عملها. (تحال إلى السيناريو رقم 4).
الخيار الثاني (الاستفزاز التدريجي): القيام بمجموعة من الإجراءات السياسية والميدانية، تدفع كيان الاحتلال إلى القبول بالشروط اللبنانية.
أمثلة: القيام بتجارب صاروخية تستهدف المناطق المتنازع عليها، القيام بجولات بحرية شعبية للمناطق المتنازع عليها، تحليق طائرات مسيرة فوق المناطق المتنازع عليها.
رد فعل كيان الاحتلال:
الاحتمال الأول: خرق كيان الاحتلال للسيادة اللبنانية بأعمال استفزازية بشكل مكثف.
الخيار اللبناني:
_ دعوة القوى الدولية الشرقية والغربية لإيجاد حل للنزاع تحت تهديد تفاقم الاحتكاكات.
_ استهداف طائرة مسيرة إسرائيلية لردع كيان الاحتلال عن أعماله الاستفزازية.
الاحتمال الثاني: تكثيف الحضور الدولي في المياه المتنازع عليها بطلب إسرائيلي.
الخيار اللبناني:
_ السعي إلى طلب حضور قوات روسية، صينية، إيرانية، كمشارك في عملية حلّ النزاع.
_ دفع الدولة اللبنانية إلى إيداع نقاط الخط 29 إلى الأمم المتحدة.
الاحتمال الثالث: تموضع السفن العسكرية الإسرائيلية قرب المنطقة المتنازع عليها وقيامها بأنشطة ردعية.
الخيار اللبناني:
_ نشر صور وفيديو تعرض أماكن تواجد السفن الإسرائيلية في المنطقة المتنازع عليها.
_ القيام بإجراءات ميدانية/نفسية من خلال الطائرات المسيرة لردع حركة السفن المعادية.
_ تهديد السفن الإسرائيلية عبر إجراءات عملية، في حال أرادت دخول المنطقة التنازع عليها.
_ زرع ألغام بحرية بعدد محدود في المنطقة المتنازع عليها عبر استخدام مسيرات بحرية.
الخيار الثالث (التنقيب الإيراني): استقدام المعدات الفنية الإيرانية النفطية إلى المناطق غير المتنازع عليها بحماية عسكرية.
رد فعل كيان الاحتلال:
الاحتمال الأول: تهديد الدولة اللبنانية بشنّ حرب عليها.
الخيار اللبناني:
_ القيام بإجراءات ردعية نشطة مشتركة إيرانية لبنانية.
_ الاستعانة بالمؤسسات الدولية والقوى البحرية الصديقة لإثبات الحق اللبناني، وإشراك الشركات الروسية بعمليات التنقيب.
الاحتمال الثاني: اعتراض طريق السفن الإيرانية.
الخيار اللبناني:
_ استقدام المعدات بشكل سري عبر سوريا، أو عبر شراء معدات واستقدامها بطرق شمالية غربية.
_ اعتراض سفن إسرائيلية مدنية في البحر الأحمر واحتجازها لحين فك الطوق عن المعدات الإيرانية.
_ استهداف القواعد الأمريكية في سوريا والعراق بشكل مكثف
الاحتمال الثاني: دفع وكلاءها في الداخل اللبناني إلى إحداث خلل أمني في الشارع اللبناني.
الخيار اللبناني:
_ تقديم ضمانات للشعب اللبناني لتوزيع متكافئ للموارد الناشئة من الاستخراج الإيراني.
_ تجاوز الاستفزازات الداخلية عبر إجراءات ردعية وسياسية.
_ الحسم الموضعي للقوى المشاغبة بأقل الخسائر الممكنة.
الاحتمال الرابع: بدء عملية التنقيب الإسرائيلية في المنطقة التنازع عليها.
الخيار اللبناني:
تحال إلى السيناريو الرابع.
الاحتمال الخامس: استهداف المنشآت الإيرانية أثناء تشييدها.
الخيار اللبناني:
_ الرد باستهداف المنشآت المعادية (تحال إلى السيناريو الرابع).
السيناريو (2): استقدام شركة تستخرج النفط وتوزعه بين الطرفين.
الخيارات اللبنانية: تم ترتيب الخيارات الثلاثة أدناه بحسب درجة الخطورة ابتداءً من الأدنى وصولاً إلى الأكثر خطورة.
الخيار الأول (الموافقة): التعامل بإيجابية واحتواء ومحاولة ضبط المعايير والرقابة نظراً للظروف الاقتصادية الصعبة.
الخيار الثاني (الرفض): الاعتراض السياسي ثم الميداني على عمليات الشركة المستخرجة للنفط من منطقة النزاع.
الخيار الثالث (التعطيل): اللجوء إلى تعطيل عمل الشركة بطرق سياسية وميدانية نتيجة اكتشاف الخلل والتلاعب في التوزيع.
قائمة ردود فعل كيان الاحتلال في السيناريو الثاني:
_ استقدام شركات وبدء الاستخراج من قبل كيان الاحتلال
_ سرقة كيان الاحتلال للنفط من المنطقة المتنازع عليها بشكل تدريجي.
_ سيطرة الدول الغربية على عائدات النفط اللبناني لسد الدين الخارجي.
_ الاستمرار في منع استخراج النفط من كافة المياه اللبنانية بضغط أمريكي.
تحليل الخيارات اللبنانية في مواجهة السيناريو الثاني
نستعرض هنا مقابل كل خيار للمقاومة في لبنان ردود فعل كيان الاحتلال المحتملة، ومن ثم خيارات المقاومة للرد على ردود فعل العدو. وتم اعتماد التدرج في استعراض ردود فعل كيان الاحتلال على كل خيار بدءاً من الأقل خطورة وصولاً إلى الأكثر خطراً، بحيث يمكن النظر إلى قائمة الخيارات وردود الأفعال المتبادلة بين المقاومة وكيان الاحتلال على اعتبارها خطّاً محتملاً لتسلسل الأحداث بحال تصاعد النزاع بشكل تدرجي.
الخيارات اللبنانية:
الخيار الأول (الموافقة): التعامل بإيجابية واحتواء ومحاولة ضبط المعايير والرقابة نظراً للظروف الاقتصادية الصعبة.
رد فعل كيان الاحتلال:
الاحتمال الأول: سرقة كيان الاحتلال للنفط من المنطقة المتنازع عليها بشكل تدريجي (مستفاد من السيناريو الأول)
الخيار اللبناني:
_ تأجيل الكشف عن السرقة الجارية بانتظار متغيرات إقليمية ومحلية مناسبة.
_ تحميل الدولة اللبنانية مسؤولية المطالبة بالحقوق اللبنانية بالطرق الدبلوماسية.
_ تهديد استمرار عملية التنقيب الإسرائيلية عبر خطوات ميدانية وإعلامية.
_ استقدام الشركات الإيرانية للتنقيب في المناطق غير المتنازع عليها.
_ استهداف معدات الاستخراج المعادية لتعطيل عملها. (تحال إلى السيناريو رقم 4).
الاحتمال الثاني: سيطرة الدول الغربية على عائدات النفط اللبناني لسد الدين الخارجي.
الخيار اللبناني:
_ البدء في استخراج النفط من المناطق الغير متنازع عليها.
_ تهديد عمليات الاستخراج برسائل حرب نفسية وسيبرانية وردع عسكري.
_ عرقلة حركة ناقلات النفط عبر عمليات ميدانية وسيبرانية ونفسية.
الخيار الثاني (الرفض): الاعتراض السياسي ثم الميداني على عمليات الشركة المستخرجة للنفط من منطقة النزاع.
رد فعل كيان الاحتلال:
الاحتمال الأول: الاستمرار في منع استخراج النفط من كافة المياه اللبنانية بضغط أمريكي.
الخيار اللبناني:
_ استقدام شركات نفط إيرانية لاستخراج النفط من المناطق غير المتنازع عليها.
_ التهديد بعرقلة عمليات الاستخراج الجارية في المياه البحرية الفلسطينية غير المتنازع عليها.
الاحتمال الثاني: استقدام شركات وبدء الاستخراج من قبل كيان الاحتلال
الخيار اللبناني:
يحال إلى السيناريو الرابع.
الخيار الثالث (التعطيل): اللجوء إلى تعطيل عمل الشركة بطرق سياسية وميدانية نتيجة اكتشاف الخلل والتلاعب في التوزيع.
رد فعل كيان الاحتلال:
الاحتمال الأول: عرقلة عمليات الاستخراج الجارية في المياه اللبنانية غير المتنازع عليها (افتراض محتمل).
الخيار اللبناني:
_ الاستناد إلى العقود الروسية للمحافظة على استمرار تدفق النفط.
_ اللجوء إلى الخيار الإيراني في عملية استخراج النفط من المناطق غير المتنازع عليها
_ التهديد باستهداف عمليات الاستخراج الجارية في المياه الفلسطينية غير المتنازع عليها.
الاحتمال الثاني: استقدام شركات وبدء الاستخراج من قبل كيان الاحتلال.
الخيار اللبناني: يحال إلى السيناريو الرابع.
السيناريو (3): فرض الخط 23 على لبنان بوسائل سياسية
الخيارات اللبنانية: تم ترتيب الخيارات الثلاثة أدناه بحسب درجة الخطورة ابتداءً من الأدنى وصولاً إلى الأكثر خطورة.
الخيار الأول (الموافقة غير المباشرة): التغاضي عن التدخل في النزاع الجاري، إسهاماً في تخفيف الحصار الاقتصادي.
الخيار الثاني (المواجهة السياسية): اسقاط الحكومة اللبنانية.
الخيار الثالث (العمليات الرمادية): استخدام الإجراءات لكبح وردع الكيان.
الخيار الرابع (المواجهة العسكرية): استخدام القوة المباشرة لمنع كيان الاحتلال من الاستفادة من النفط في المنطقة المتنازع عليها.
قائمة ردود فعل كيان الاحتلال في السيناريو الثالث: بالترتيب من الأكثر خطورة إلى الأقل خطورة:
_ شن عملية عسكرية محدودة في لبنان.
_ تدمير بنى تحتية لبنانية مع قصف موسع لمواقع المقاومة.
_ هجوم سيبراني يطال شركات الاتصالات اللبنانية والإنترنت أو بنى تحتية مدنية أخرى.
_ تصعيد أمني داخل لبنان عبر الوكلاء.
_ تدخل القوات البحرية الدولية في الرد.
_ تطوير كيان الاحتلال للدفاعات وإصلاح الأعطال واستكمال الاستخراج.
_ الاستمرار في منع استخراج النفط من كافة المياه اللبنانية بضغط أمريكي.
_ تدخل دولي لوقف التصعيد والعودة للتفاوض.
_ وقف الاستخراج والعودة إلى التفاوض.
الخيارات اللبنانية:
الخيار الأول (الموافقة غير المباشرة): التغاضي عن التدخل في النزاع الجاري، إسهاماً في تخفيف الحصار الاقتصادي.
رد فعل كيان الاحتلال:
الاحتمال الأول: الاستمرار في منع استخراج النفط من كافة المياه اللبنانية بضغط أمريكي.
الخيار اللبناني:
_ استقدام شركات نفط إيرانية لاستخراج النفط من المناطق غير المتنازع عليها
_ التهديد بعرقلة عمليات الاستخراج الجارية في المياه البحرية الفلسطينية غير المتنازع عليها.
الخيار الثاني (المواجهة السياسية): اسقاط الحكومة اللبنانية.
رد فعل كيان الاحتلال:
الاحتمال الأول: الاستمرار في منع استخراج النفط من كافة المياه اللبنانية بضغط أمريكي.
الخيار اللبناني:
_ استقدام شركات نفط إيرانية لاستخراج النفط من المناطق غير المتنازع عليها.
_ التهديد بعرقلة عمليات الاستخراج الجارية في المياه البحرية الفلسطينية غير المتنازع عليها.
الاحتمال الثاني: تصعيد أمني داخل لبنان عبر الوكلاء
الخيار اللبناني:
_ ردع وكلاء الداخل بعملية حاسمة وقصيرة الأجل.
_ مشاركة غزة والضفة عبر عمليات مشاغلة تكتيكية.
الخيار الثالث (العمليات الرمادية): استخدام الإجراءات لكبح وردع العدو، واسقاط الحكومة اللبنانية الموافقة. (يحال إلى السيناريو 4)
الخيار الرابع (المواجهة العسكرية): استخدام القوة المباشرة لمنع كيان الاحتلال من الاستفادة من النفط في المنطقة المتنازع عليها.
السيناريو (4): استقدام شركات وبدء الاستخراج من قبل كيان الاحتلال
الخيارات اللبنانية: تم ترتيب الخيارات الخمسة أدناه بحسب درجة الخطورة ابتداءً من الأدنى وصولاً إلى الأكثر خطورة.
الخيار الأول (التهديد): القيام بتحركات ميدانية وإطلاق تصريحات من قبل المقاومة لردع الكيان.
الخيار الثاني (المناورة): القيام بتحركات ميدانية والقصف حول المنشآت للردع.
الخيار الثالث (الهجوم السيبراني): استخدام القدرات السيبرانية لاستهداف وتعطيل المنشآت.
الخيار الرابع (قصف المنشآت جزئياً): استخدام المسيرات في قصف موضعي غير تدميري.
الخيار الخامس (قصف المنشآت كلياً): استخدام الصواريخ لتدمير المنشآت المعتدية.
قائمة ردود فعل كيان الاحتلال في السيناريو الرابع: بالترتيب من الأكثر خطورة إلى الأقل خطورة:
_ شن عملية عسكرية محدودة في لبنان.
_ تدمير بنى تحتية لبنانية مع قصف موسع لمواقع المقاومة.
_ هجوم سيبراني يطال شركات الاتصالات اللبنانية والإنترنت أو بنى تحتية مدنية أخرى.
_ تصعيد أمني داخل لبنان عبر الوكلاء.
_ الرد الموضعي على مكان إطلاق الصواريخ في لبنان.
_ تدخل القوات البحرية الدولية في الرد.
_ استقدام قوة بحرية دولية لحماية المنشآت.
_ تطوير كيان الاحتلال للدفاعات وإصلاح الأعطال واستكمال الاستخراج.
_ تدخل دولي لوقف التصعيد والعودة للتفاوض.
_ تجميد الاستخراج والعودة للمفاوضات.
تحليل الخيارات اللبنانية في مواجهة السيناريو الرابع: (استقدام شركات وبدء الاستخراج من قبل كيان الاحتلال الإسرائيلي).
نستعرض هنا مقابل كل خيار للمقاومة في لبنان ردود فعل كيان الاحتلال المحتملة، ومن ثم خيارات المقاومة للرد على ردود فعل العدو. وتم اعتماد التدرج في استعراض ردود فعل كيان الاحتلال على كل خيار بدءاً من الأقل خطورة وصولاً إلى الأكثر خطراً، بحيث يمكن النظر إلى قائمة الخيارات وردود الأفعال المتبادلة بين المقاومة وكيان الاحتلال على اعتبارها خطّاً محتملاً لتسلسل الأحداث بحال تصاعد النزاع بشكل تدرجي.
الخيار الأول (التهديد): القيام بتحركات ميدانية وإطلاق تصريحات من قبل المقاومة لردع الكيان.
رد فعل كيان الاحتلال:
الاحتمال الأول: تجميد الاستخراج والعودة للمفاوضات.
الخيار اللبناني:
إكمال عملية التفاوض من قبل الدولة اللبنانية بشروط أقوى.
الاحتمال الثاني: الاستمرار في الاستخراج مع إجراءات عسكرية وقائية.
الخيار اللبناني:
_ تقديم الدولة اللبنانية شكاوى لمجلس الأمن حول الاعتداءات الإسرائيلية.
_ تهديد المقاومة للكيان الإسرائيلي وإعطاءه مهلة زمنية لإيقاف الاستخراج.
الإعلان عن استقدام شركات تنقيب واستخراج إيرانية وبدء التحضيرات لقدومها.
الاحتمال الثالث: استقدام قوة بحرية دولية لحماية المنشآت.
الخيار اللبناني:
_ طلب رسمي من الدولة اللبنانية موجه للأمم المتحدة يقتضي إيقاف الأعمال الإسرائيلية.
_ التشاور مع الحلفاء الدوليين والإقليميين بشأن حضورهم البحري في المتوسط.
الخيار الثاني (المناورة): القيام بتحركات ميدانية والقصف حول المنشآت لردع الاحتلال.
رد فعل كيان الاحتلال:
الاحتمال الأول: تجميد الاستخراج والعودة للمفاوضات.
الخيار اللبناني.
عودة مشروطة إلى المفاوضات وبسقف مطالب أعلى.
الاحتمال الثاني: الرد الموضعي على مكان إطلاق الصواريخ في لبنان.
الخيار اللبناني:
_ تكرار القصف حول المنشآت بهدف تعطيلها دون الإضرار بها.
_ استهداف السفن الناقلة عبر المسيرات البحرية والجوية والأعمال السيبرانية.
الخيار الثالث (الهجوم السيبراني): استخدام القدرات السيبرانية لاستهداف وتعطيل المنشآت.
رد فعل كيان الاحتلال:
الاحتمال الأول: وقف الاستخراج والعودة إلى التفاوض.
الخيار اللبناني:
_ عودة الطرف اللبناني إلى المفاوضات بسقف أعلى من ذي قبل.
الاحتمال الثاني: تطوير الدفاعات السيبرانية واستكمال الاستخراج.
الخيار اللبناني:
_ استهداف سيبراني يشلّ حركة المنشآت النفطية بشكل كامل.
الانتقال إلى مستوى الاستهداف عبر المسيرات (الخيار الرابع).
الاحتمال الثالث: هجوم سيبراني يطال شركات الاتصالات اللبنانية والإنترنت أو بنى تحتية مدنية أخرى.
الخيار اللبناني:
_ استهداف سيبراني يطال البنى التحتية المعادية بشكل متكافئ بالتعاون مع الحلفاء.
الاحتمال الرابع: تصعيد أمني داخل لبنان عبر الوكلاء.
الخيار اللبناني:
_ ردع وكلاء الداخل بعملية حاسمة وقصيرة الأجل.
_ مشاركة غزة والضفة عبر عمليات مشاغلة تكتيكية.
الخيار الرابع (قصف المنشآت جزئياً): استخدام المسيرات في قصف موضعي غير تدميري.
رد فعل كيان الاحتلال:
الاحتمال الأول: تطوير كيان الاحتلال للدفاعات وإصلاح الأعطال واستكمال الاستخراج.
الخيار اللبناني:
استكمال الاستهداف بشكل تصاعدي تدريجي ما يؤدي إلى التعطيل شبه المتواصل للمنشآت.
استقدام شركات التنقيب والاستخراج الإيرانية بحماية مزدوجة إيرانية ولبنانية.
الاحتمال الثاني: تدخل القوات البحرية الدولية في الرد.
الخيار اللبناني:
_ اعتبار القوات الدولية المتواجدة على كافة الأراضي اللبنانية والتابعة للقوى التي شاركت بالرد، قوى معتدية وطلب خروجها فوراً من جنوب الليطاني.
_ الاستفادة من القوة البحرية للحرس الثوري الإيراني لردع العدو.
_ الإشارة عبر خطوات إعلامية وميدانية لإمكانية استهداف القوات البحرية الدولية في حال تكرار تدخلها.
_ استهداف القوات الأمريكية والبريطانية في سوريا والعراق.
الاحتمال الثالث: قصف بنى تحتية لبنانية ومواقع للمقاومة.
الخيار اللبناني:
_ قصف يطال المنشآت البحرية الإسرائيلية بشكل متناسب مع حجم القصف الذي سيقوم به كيان الاحتلال، وقصف منشآت عسكرية في مزارع شبعا.
الخيار الخامس (قصف المنشآت كلياً): استخدام الصواريخ لتدمير المنشآت المعتدية.
رد فعل كيان الاحتلال
الاحتمال الأول: تدخل دولي لوقف التصعيد والعودة للتفاوض.
الخيار اللبناني:
_ اعتبار وقف عمل المنشآت الإسرائيلية شرطاً أساسياً للعودة للتفاوض.
الاحتمال الثاني: تدمير بنى تحتية لبنانية مع قصف موسع لمواقع المقاومة.
الخيار اللبناني:
_ قصف البنى التحتية النفطية المعادية وإخراجها من الخدمة وقصف المواقع العسكرية بشكل متناسب ومتكافئ.
الاحتمال الثالث: شن عملية عسكرية محدودة في لبنان.
الخيار اللبناني:
تدحرج وتدرج العمليات بشكل متكافئ مع العدوان الإسرائيلي، وقد يؤدي إلى حرب واسعة وشاملة.
الخيارات اللبنانية من الأقل فاعلية إلى الأكثر فاعلية:
_ تقديم الدولة اللبنانية شكاوى لمجلس الأمن حول الاعتداءات الإسرائيلية.
_ الاستعانة بالمؤسسات الدولية والقوى البحرية الصديقة لإثبات الحق اللبناني، وإشراك الشركات الروسية بعمليات التنقيب.
_ دفع الدولة اللبنانية إلى إيداع نقاط الخط 29 إلى الأمم المتحدة.
_ اعتبار وقف عمل المنشآت الإسرائيلية شرطاً أساسياً للعودة للتفاوض.
_ تفعيل المطالبة بالحقوق اللبنانية ودفع الدولة لبدء الاستخراج
_ القيام بإجراءات ردعية نشطة مشتركة إيرانية لبنانية.
_ تأجيل الكشف عن السرقة الجارية بانتظار متغيرات إقليمية ومحلية مناسبة.
_ زرع ألغام بحرية بعدد محدود في المنطقة المتنازع عليها عبر استخدام مسيرات بحرية.
_ الاستناد إلى العقود الروسية للمحافظة على استمرار تدفق النفط.
_ إكمال عملية التفاوض من قبل الدولة اللبنانية بشروط أقوى.
_ دفع الدول التي وقعت العقود لاستخراج النفط لبدء العمل في المنطقة المتنازع عليها.
_ التشاور مع الحلفاء الدوليين والإقليميين بشأن حضورهم البحري في المتوسط
_ دعوة القوى الدولية الشرقية والغربية لإيجاد حل للنزاع تحت تهديد تفاقم الاحتكاكات.
_ تجاوز الاستفزازات الداخلية عبر إجراءات ردعية وسياسية.
_ استهداف القوات الأمريكية والبريطانية في سوريا والعراق.
_ استهداف طائرة مسيرة إسرائيلية لردع كيان الاحتلال عن أعماله الاستفزازية
_ تكرار القصف حول المنشآت بهدف تعطيلها دون الإضرار بها.
_ السعي إلى طلب حضور قوات روسية، صينية، إيرانية، كمشارك في عملية حلّ النزاع.
_ استقدام المعدات بشكل سري عبر سوريا، أو عبر شراء معدات واستقدامها بطرق شمالية غربية.
_ اعتراض سفن إسرائيلية مدنية في البحر الأحمر واحتجازها لحين فك الطوق عن المعدات الإيرانية.
_ اعتبار القوات الدولية المتواجدة على كافة الأراضي اللبنانية والتابعة للقوى التي شاركت بالرد، قوى معتدية وطلب خروجها فوراً من جنوب الليطاني.
_ تهديد المقاومة للعدو الإسرائيلي وإعطاءه مهلة زمنية لإيقاف الاستخراج.
_ التهديد بعرقلة عمليات الاستخراج الجارية في المياه البحرية الفلسطينية غير المتنازع عليها.
_ مشاركة غزة والضفة عبر عمليات مشاغلة تكتيكية.
_ استقدام شركات إيرانية بهدف تحسين البنى التحتية اللبنانية.
_ تهديد السفن الإسرائيلية عبر إجراءات عملية، في حال أرادت دخول المنطقة التنازع عليها.
_ استهداف القواعد الأمريكية في سوريا والعراق بشكل مكثف.
_ الاستفادة من القوة البحرية للحرس الثوري الإيراني لردع العدو.
_ الإشارة عبر خطوات إعلامية وميدانية لإمكانية استهداف القوات البحرية الدولية في حال تكرار تدخلها.
_ تهديد استمرار عملية التنقيب الإسرائيلية عبر خطوات ميدانية وإعلامية.
_ تهديد عمليات الاستخراج برسائل حرب نفسية وسيبرانية وردع عسكري.
_ نشر صور وفيديو تعرض أماكن تواجد السفن الإسرائيلية في المنطقة المتنازع عليها.
_ استقدام الشركات الإيرانية للتنقيب.
_ استقدام شركات التنقيب والاستخراج الإيرانية بحماية مزدوجة إيرانية ولبنانية.
_ إعادة طرح استقدام الشركات الإيرانية للتنقيب عن النفط بشكل أوسع وأدق.
_ البدء في استخراج النفط من المناطق الغير متنازع عليها.
_ استهداف السفن الناقلة عبر المسيرات البحرية والجوية والأعمال السيبرانية.
_ استهداف معدات الاستخراج المعادية لتعطيل عملها.
_ استهداف سيبراني يشلّ حركة المنشآت النفطية بشكل كامل.
_ استهداف سيبراني يطال البنى التحتية المعادية بشكل متكافئ بالتعاون مع الحلفاء.
_ قصف يطال المنشآت البحرية الإسرائيلية بشكل متناسب مع حجم القصف الذي سيقوم به العدو، وقصف منشآت عسكرية في مزارع شبعا.
_ قصف البنى التحتية النفطية المعادية وإخراجها من الخدمة وقصف المواقع العسكرية بشكل متناسب ومتكافئ.
تدحرج وتدرج العمليات بشكل متكافئ مع العدوان الإسرائيلي، وقد يؤدي إلى حرب واسعة وشاملة
المصدر: مركز دراسات غرب آسيا
الكاتب: غرفة التحرير