يتابع الوفد الروسي لقاءاته مع المسؤولين اللبنانيين لمناقشة المشاريع الاستثمارية لمساعدة لبنان في مجال تأمين الطاقة والبنزين، ويضم الوفد ممثلين عن أكبر شركة روسية عملاقة تابعة للقطاع الخاص، ومدعومة من قبل الحكومة الروسية بشكل رسمي.
هي شركة Hydro Engineering and Construction (PSJC RusHydro) وتعتبر من بين الشركات الرائدة في التصنيف البيئي لشركات الوقود والطاقة الروسية.
وبحسب الموقع الرسمي للشركة، فإن PJSC RusHydro هو الاسم الجديد للشركة والتي تأسست في أيلول العام 2004 ضمن إطار برنامج الدولة لإصلاح صناعة الطاقة الكهربائية، أما الاسم السابق فكانFederal (Hydro-Generating Company (JSC.
- هي شركة من بين ٦ شركات عملاقة مدعومة من الحكومة الروسية.
- التعريف الرسمي للشركة: "مجموعة RusHydro هي واحدة من أكبر شركات الطاقة الروسية، وهي شركة رائدة في إنتاج الطاقة القائمة على المصادر المتجددة، وتطوير التوليد على أساس طاقة تدفقات المياه والشمس والرياح والطاقة الحرارية الأرضية".
- في العام 2005 تم انتخاب رئيس الصناعة والطاقة في الاتحاد الروسي آنذاك، رئيسًا لمجلس إدارة الشركة.
وقد أنجزت عشرات المشاريع داخل روسيا وفي عدد من دول العالم بما فيها الصين، بكلفة مئات ملايين الدولارات، وأبرزها:
- إنشاء أحد أكبر مشاريع البناء السوفيتية طويلة الأجل.
- الاستحواذ على أصول في الشرق الأقصى في العام 2011.
- بدء تسليم الطاقة إلى نظام الطاقة الموحد لروسيا من المحطة الجديدة لمحطة كاشكاتو عام 2011.
- تم توقيع اتفاقية مع شركة PowerChina الصينية بشأن البناء المشترك لمحطات التخزين بالضخ عام 2014.
- بناء RAO ES Vostoka أكبر محطة للطاقة الشمسية في القطب الشمالي عام 2015.
- في العام 2018، أصبحت RusHydro أول شركة روسية مقترضة تصدر سندات دولية باليوان الصيني في الخارج.
- دعم من الدولة الروسية في تنفيذ المشاريع الوطنية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية للمناطق، لا سيما منطقة الشرق الأقصى الفيدرالية باعتبارها المنطقة الكلية الرئيسية للاتحاد الروسي في نظام الطاقة في المستقبل.
وقدم الوفد الروسي للجانب اللبناني سبع مقترحات هي:
- ترميم مصفاة النفط في الزهراني.
- ترميم مصفاة النفط في البداوي.
- إنشاء معملين للكهرباء.
- ترميم مرفأ بيروت لإعادة إحياء دوره الإقليمي.
- ترميم مرفأ طرابلس كجزء مهم لإعادة إعمار سوريا، إضافة إلى بناء إهراءات بمواصفات إقليمية للحبوب.
كل ذلك بالاعتماد على نظام الـBOT الذي لا يكلف الدولة اللبنانية أي مبلغ مالي لا بالدولار ولا بالليرة اللبنانية، إذ ستعتمد الشركة المنفذّة على دعم من مصرف روسي مكلف رسميًا من قبل الحكومة الروسية.
الكاتب: غرفة التحرير