رسميًا، السيد إبراهيم رئيسي رئيسًا للجمهورية الإسلامية الإيرانية في دورتها الـ13، بعد فوزه في الاستحقاق الرئاسي الذي عبّر فيه الشعب عن إرادته في تحديد مستقبل بلاده لأربع سنوات مقبلة.
وبفارق وصل إلى11% عن أقرب منافسيه فاز السيد رئيسي ب62% من أصوات الناخبين الذي بلغ عددهم 28 مليون و500 ألف كما أعلنت لجنة الانتخابات الإيرانية حسب ما أظهرت التقديرات الأولية بعد فرز حوالي 90% من الأصوات.
مساعد وزير الداخلية حسين ذو الفقاري في مؤتمر صحفي أكد فوز السيد إبراهيم رئيسي برئاسة الجمهورية، مؤكدًا أن الانتخابات لن تذهب لجولة ثانية.
أما بالنسبة للمرشحين الثلاثة الآخرين فقد نال المرشح محسن رضائي 3.3 مليون صوت والمرشح عبد الناصر همتي 2.4 مليون صوت، فيما حصل امير حسين قاضي زاده هاشمي على حوالي مليون من صوت في التقديرات الأولية، بعد عملية انتخابية انطلقت صباح أمس الجمعة عند الساعة السابعة واستمرت حتى الساعة الثانية بعدما مددت لثلاث مرات نتيجة "المشاركة الحماسية" للمواطنين الإيرانيين كما وصفها رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قليباف.
ومع صدور النتائج الأولية لفرز الأصوات، ولأن الانتخابات قائمة على مبدأ الديموقراطية والهدف الأساس منها خدمة الجمهورية والشعب الإيراني، هنّأ المرشحون الخاسرون السيد رئيسي. محسن رضائي قال:" آمل ان يكون انتخاب رئيسي مؤشر استقرار لحكومة قوية شعبية تحل مشاكل البلاد".
بدوره أبرق المرشح قاضي زادة هاشمي مهنّئًا:" بدوري أهنئ قائد الثورة بهذه المشاركة الملحمية والمقتدرة، حيث اوضح سماحته الطريق للجميع بخطاباته الارشادية عشية الانتخابات، وفي الوقت الذي أؤيد تصويت الشعب أهنئ المنتخب من قبل الشعب آية الله سيد إبراهيم رئيسي، وأسأل الله تعالى له التوفيق في مزيد من خدمة الشعب الايراني العظيم".
فيما هنّأ كل من الرئيس السابق الشيخ حسن روحاني ووزير الخارجية محمد جواد ظريف وعدد كبير من المسؤولين الإيرانيين السيد رئيسي بالفوز الذي جاء تحقيقًا لإرادة الشعب الإيراني وتطلعاته.
وكان وزير الداخلية رحماني فضلي قد أعلن عن تجهيز 66800 مركز اقتراع للانتخابات الرئاسية تتوزع على امتداد الأراضي الإيرانية، فيما شهدت 101 دولة حول العالم تدفق المواطنين الإيرانيين للإدلاء بصوتهم والمشاركة في هذا الاستحقاق، بالتوازي مع التصويت داخل البلاد الذي استهدف جميع المواطنين حتى أولئك المتواجدين في السجون والمستشفيات...
الكاتب: غرفة التحرير