تعرف على علي رضا زاكاني المرشح للانتخابات الرئاسية الإيرانية

بعد اعلان مجلس صيانة الدستور في الجمهورية الإسلامية الإيرانية أهلية المرشح علي رضا زاكاني من ضمن سبعة مرشحين آخرين لخوض معركة الانتخابات الرئاسية الحالية، وصف زاكاني الحكومة الحالية بأنها "أكثر الحكومات بها خلل أمني في تاريخ نظام الجمهورية الإسلامية"، مرجعًا ذلك إلى أن "26 جاسوسًا اعتقلوا في هذه الحكومة".

هذا الحديث جاء في المناظرة الثانية والتي شهدت توافقًا كبيرًا بين المرشحين حيال تحميل مسؤولية الأزمات السياسية والاقتصادية والصحية (وباء كورونا) لحكومة الرئيس المنتهية ولايته حسن روحاني.

علي رضا زاكاني السياسي الأصولي من مواليد الثالث من آذار عام 1965 في العاصمة الإيرانية طهران، وهو طبيب حاصل على شهادة في الطب النووي، كما شغل منصب رئيس منظمة "الباسيج" الطلابية.

زاكاني هو مؤسس جمعية "رواد الثورة الإسلامية" وشغل منصب الأمين العام لثلاث دورات. بين العامين 2004 و2016 استلم منصب رئاسة مركز البحوث في مجلس الشورى الإسلامي كما عُرف بدوره البارز كمشرّع سابق.

عمل نائبًا عن مدينة طهران في الدورات السابعة والثامنة والتاسعة لمجلس شورى الدولة، كما كان نائبًا عن مدينة قم المقدسة في الدورة الحادية عشر.

وفيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني، شغل زاكاني منصب رئيس اللجنة البرلمانية للاتفاق النووي، وعُرِف بانتقاده الشديد لإدارة الرئيس المنتهية ولايته حسن روحاني وتحديدًا في ملف المفاوضات النووية مع الدول 5+1.

وفي معترك الانتخابات الرئاسية الإيرانية، هذه ليست المرة الأولى التي يشارك زاكاني فيها، فقد سبق وأن ترشح في الدورتين السابقتين للانتخابات أي في عامي 2013 و2017، لكن تم استبعاده من قبل مجلس صيانة الدستور في كِلا الجولتين.

ومن أبرز مواقفه ما قاله بعد الانتصارات التي يحققها الجيش واللجان الشعبية في اليمن " ان الثورة اليمنية امتداد طبيعي للثورة الإسلامية في ايران".