أحيى العراق هذا العام الذكرى السنوية الـ 8 لانطلاقة الحشد الشعبي العراقي "عيد الحشد"، بالعديد من الفعاليات والأنشطة المميزة، كان أبرزها ما نشر من مقطع فيديو للقوة البحرية التابعة للحشد (تعرف أيضاً بالقوة النهرية لتنفيذها مهام في الأنهر، كما تعرف أيضاً باللواء السابع المنتظر)، والتي كشفت مقدار التطور والشمولية لهذه القوات، بحيث بات العراقيون يستطيعون الاعتماد عليها، في مواجهة أي تحدي بحري.
وفي تفاصيل الفيديو، فقد تضمن أيضاً، مشاهد تظهر جانبا من استعراض القوة البحرية وقدراتها، من قوات خاصة (المعروفة بالضفادع البشرية)، وزوارق حربية سريعة ومصفحة من نوع ذوالفقار ومنتظر صغيرة ومتوسطة الحجم المجهزة برشاشات أو براجمات الصواريخ، وقوارب مطاطية خاصة بالقوات الخاصة، ودراجات مائية "Jetski – جيت سكي"، إضافة لمراكب عسكرية كبيرة تحمل راجمات صاروخية نم عيار 107 ملم، وبعضها يحمل أسلحة رشاشة متوسطة من نوع "دوشكا 12.7" ومضاد للطائرات من نوع "23 ملم".
واستعرض الفيديو تدريبات متعددة لعناصر هذه القوات:
_الغطس.
_ تنظيم الدوريات.
_ إطلاق الصواريخ على أهداف بحرية وبرية.
_تنفيذ عمليات إبرار لعناصرها، وتنفيذ هجوم يحاكي استهداف أحد المواقع التابع لتنظيم داعش الوهابي الإرهابي.
فما هي أبرز المعلومات عن هذه القوة البحرية؟
_تأسست هذه القوة كفوج في أواخر العام 2018، وتمركز نشاطها ضمن قاطع عمليات صلاح الدين.
_ يقود هذه القوة حالياً جابر الموسوي.
_ تساهم في العديد من مهام الدفاع العراق، في وجه تنظيم داعش (خاصةً في بحيرة حمرين)، أو حتى في تأمين حماية الحدود البحرية مع الكويت لمنع حصول إشكالات بالاتجاهين، وتنفيذ دوريات لحماية الصيادين والسفن التجارية في المياه الإقليمية، كما تساهم في تنفيذ عمليات إنقاذ للغرقى.
_ تساعد القوة البحرية التابعة للجيش العراقي، في حماية الشريط الساحلي، والدفاع عن البنى التحتية الرئيسية للبلاد، بما فيها ميناء خور العمية النفطي وميناء البصرة النفطي وميناء أم قصر التجاري وقاعدة أم قصر البحرية، ضد أي أعمال عدائية خارجية وداخلية، ووقف عمليات تهريب البشر والنفط والأسلحة. وتأمين المنشآت والأهداف الحيوية.
_ عناصر هذه القوة مجهزة بكافة معدات الاتصال ومناظير الرؤية الليلية، والأسلحة الفردية من كافة الأنواع (كلاشينكوف، ام-16، أم-15، بي كي سيه، قواذف آر بي جي وقذائف ضد الدروع،...).
_ سيكون لها مع تراكم الخبرات وتطوير قدراتها دور بحري مهم، وربما تزود في المستقبل أيضاً بصواريخ بحرية متطورة، مما يزيد من إمكانياتها على تنفيذ مهامها.
الكاتب: علي نور الدين