تتواصل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، لليوم الـ 27 منذ انطلاقتها، بتقدم ميداني روسي واضح لكن بتأن، تماشياً مع سياسة موسكو بتجنب سقوط الضحايا المدنيين الأوكران. وبالرغم من ذلك، استطاع الجيش الروسي بمختلف أذرعه تحقيق العديد من الإنجازات أبرزها:
_ تدمير 137 منشأة عسكرية أوكرانية، من ضمنها: نقاط مراقبة، مراكز اتصالات، منظومات إطلاق صواريخ متعددة، منظومة صاروخية مضادة للطائرات، 8 مستودعات للصواريخ تحتوي أيضاً على أسلحة وذخيرة مدفعية، و101 مخزن للعتاد العسكري.
_ تقدم القوات البرية عشرات الكيلومترات، وتحرير العديد من مناطق في جمهوريتي دونتسك ولوغانسك، بالتعاون مع القوات المحلية للجمهوريتين.
_ تدمير العشرات من الآليات والطائرات، بحيث باتت الحصيلة الإجمالية منذ بدء العملية:
1)230 طائرة بدون طيار.
2) 181منظومة صواريخ مضادة للطائرات.
3) 1528 دبابة ومدرعة قتالية.
4)154 قاذفة صواريخ متعددة الأنواع والمديات.
5)602 قطعة مدفعية ميدان وهاون.
6) 1312 مركبة عسكرية خاصة.
_ استخدام روسيا لأسلحة نوعية للمرة الأولى، مثل صواريخ "كينجال" الفرط صوتية، التي استخدمت ضد منشأة تخزين عسكرية في أحد الجبال الأوكرانية، ما دفع بمسؤولي وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، الى "حك رأسهم" لكشف الدوافع من وراء هذه الخطوة الروسية، وفق ما صرح بذلك ممثل رفيع للإدارة العسكرية الأمريكية للوسائل الإعلامية.
_ إحكام الطوق حول مدينة "ماريوبول" (آخر مدينة مطلة على بحر آزوف)، ونجاح القوات الشيشانية بتحرير العديد من أحيائها. ووعد الرئيس الشيشاني "رمضان قديروف"، بأن السيطرة على المدينة باتت قريبة.
وقد رفضت السلطات الأوكرانية كل المساعي الروسية، لتجنيب المدينة خطر الدمار وسقوط الضحايا.
_ مقتل العديد من عناصر وقيادات كتيبة آزوف، بينهم نائب قائد الكتيبة "نيكولاي كرافشينكو" الملقب ب" كروك".
_ استمرار التقدم على الجبهة الشمالية، من خلال التقدم من الجهات الشمالية والشرقية والغربية للعاصمة كييف، مثل الضواحي إربين وبروفاري. واستسلام العشرات من العناصر والقيادات الأمنية والعسكرية الأوكرانية، ففي "نيكولايفكا" استسلم 61 جنديًا، كان أكثر من نصفهم من كبار الضباط الأوكرانيين.
_ حاولت المجموعات القومية والنازية الأوكرانية، القيام باستفزاز كيميائي في مدينة "سومي"، لاتهام القوات الروسية بالقيام بهجوم كيميائي. إلا أنهم فشلوا في تحقيق ذلك، بسبب وجود رياح أبعدت منعت تلوث بتسرب للأمونيا من أحد المصانع.
وقد أكدت وزارة الدفاع الروسية مرة أخرى، بأن قواتها لم تخطط ولا تقوم بأي استهداف للمنشآت الأوكرانية المخصصة لتخزين أو إنتاج المواد السامة والخطيرة.
_ في سعي منها لمنع القوات الروسية من الوصول لسواحل مدينة أوديسا، اتخذت سلطات كييف خطوة عسكرية خطيرة، تمثلت في زرع المئات من الألغام البحرية في البحر الأسود، والتي قد لا تبقى في الجانب الأوكراني من هذا البحر، بل قدد تنتقل بتأثير من الرياح الى الجوانب الأخرى له.
الكاتب: غرفة التحرير