أثبت الحشد الشعبي العراقي، منذ تأسيسه عام 2014، أنه قوة وقدرة عسكرية متنامية وقادرة على التصدّي للهجمات الإرهابية والدفاع عن العراق وشعبه ومقدّساته، مع انتشار وحضورٍ فاعل على جبهات ومساحات واسعة، وكذلك بنى هيكليّته التنظيميّة، وحظي بقرار رسمي حكومي بحيث يمارس دوره الى جانب الجيش والقوات المسلحة العراقية، وتمكّن من بناء قاعدة شعبية واسعة، وصار مؤثراَ ايديولوجيّاً في المجتمع العراقي.
واشنطن وإداراتها المتعاقبة، التي احتلت العراق وتسعى لضرب كل نماذج المقاومة، حاولت التسلّل بأساليبها وأدواتها الى البنيّة الداخليّة للحشد في محاولة لزعزعة تماسكه، وضرب عناصر القوّة فيه، فعملت على استهداف القيم والمبادئ التي تبنّاها، وهزّ صورته الإعلامية والاجتماعية عبر اتهامه بأعمال غير شرعيّة وقانونيّة، كما محاولة اغتيال قادته.
وفي هذا الملف المرفق، عرض لـ 145 دراسة وخطة طرحها باحثون في مراكز الدراسات في الولايات المتحدّة الامريكية، ويعطي نظرة عن دوائر التفكير الأمريكي تجاه الحشد الشعبي.
المصدر: مركز دراسات غرب آسيا