دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادًا لمُقاومته، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، وفي إطار سلسلة عمليّات خيبر. شنّت المُقاومة الإسلاميّة صباح الأحد 24-11-2024، وللمرّة الأولى، هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة، على قاعدة أشدود البحريّة، وأصابت أهدافها بدقّة.
فما هي أبرز المعلومات حول هذه القاعدة؟
_ قاعدة أشدود أو الساحة الجنوبية هي قاعدة تابعة للقوات البحرية الإسرائيلية في أسدود "أشدود".
_تبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة 150 كم.
_هي المسؤولة عن ساحة القتال البحرية الجنوبية في قطاع غزة، وعن حماية ميناء أشدود. وهي بمثابة قاعدة انتشار متقدمة للقوات البحرية ولنظام الجمع والإنذار التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
_ وتشارك القاعدة في تطوير الأنظمة القتالية والأنظمة الخاصة للكيان المؤقت، مثل اختبار الصواريخ، وتشارك في اختبارات إطلاق صاروخ أرو من منصة الإنزال والسفن. كما نفذت السفن التي تعمل كجزء من القاعدة عمليات خاصة في مجالات عديدة ومتنوعة.
_ تتولى القاعدة مهام حماية العديد من المنشآت الحساسة المتواجدة داخلها أو بالقرب منها مثل: مدينة استيطانية كبيرة، ومحطة كهرباء أشكول، وميناء أشدود، ومركز سوريك للبحوث النووية، ومرافق الحفر ونقل الغاز البحرية.
_ يتمركز فيها: السرب البحري 916 الذي يشغّل الطرادات بيزك وكاسيف وتريجون والقرش، فصيل السيطرة المسؤول عن مراكز المراقبة البحرية، وحدة المرساة المختصة بالمهام البحرية ودعم سفن القاعدة في الميناء والبحر، ووحدة الزعانف الخاصة، وسرب الإنزال 921.
الكاتب: غرفة التحرير