الإثنين 11 تشرين ثاني , 2024 02:34

بطاقة هدف: قاعدة راوية

قاعدة راوية

قاعدة راوية الإسرائيلية ‏تقع في الجولان السوري المحتل استهدفتها المقاومة الإسلامية بصلية صاروخية خلال الحرب على لبنان في 6 تشرين الثاني 2024. وكان حزب الله قد نشر مشاهد عنها بعد تحليق طائرة الهدهد فوق الأراضي المحتلة في تموز 2024 وتم توثيق اللقطات للثكنات والقواعد المهمة لاستهدافها لاحقاً دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته، ودفاعاً عن لبنان ‏وشعبه.

أهميتها

تضم مقر كتائب ‏المدرعات ‏التابعة للواء 188 في الجيش الإسرائيلي

كانت تُستخدم لتدريبات القوات الإسرائيلية

كانت جزءاً من مشروع واسع النطاق لتجديد معسكرات تدريب جيش الاحتلال الإسرائيلي في هضبة الجولان المحتلّ الذي بدأ سنة 2015، بعد سلسلة من المقالات المثيرة للجدل في الكيان وتقرير لاذع من قبل مفوض قبول الجنود السابق يتسحاق بريك.

الوظيفة

الكتيبة 71 مدرعات تقوم عادة بمهام القتال المدرع المباشر، احتلال وتمهيد محاور التقدم، دعم الاقتحامات والاختراقات، وحماية الأجنحة في العمليات الهجومية والدفاع عن النقاط الحيوية في العمليات الأرضية.

تشمل الوظائف التدريب المستمر للطاقم والدبابات، إدارة مخازن ذخيرة الدبابات والصيانة الميدانية للمركبات المدرعة، والتنسيق مع عناصر المشاة والدعم الناري (مدفعية، استطلاع، هندسة) لتنفيذ عمليات متكاملة.

وجود مخزن ذخيرة للدبابات داخل القاعدة يشير إلى دور لوجستي تشغيلي مهم لدعم العمليات المدرعة في المنطقة.

الأجهزة

تم وضع صواريخ مزودة بكاميرات بدلاً من الحراس، وحلت المساكن الخرسانية محل الخيام في القاعدة.

الحجم

تبلغ مساحتها حوالي 600 ألف متر مربع، وتبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية حوالي 15 كم.

الاستهداف وتاريخه وتأثيره

استُهدفت القاعدة صباح يوم الأربعاء 06-11-2024 بصليةٍ صاروخية من قبل المقاومة الإسلامية. كانت القاعدة جزءاً من مشروع تجديد معسكرات تدريب بدأ سنة 2015.

القيمة

وجود مقر كتائب المدرعات ومخزن ذخيرة يجعل من القاعدة قيمة تكتيكية وتدريبية عالية ضمن هضبة الجولان المحتلّ، كما أن إدماجها ضمن مشروع التحديث يزيد من أهميتها كمنشأة متجددة ومجهزة.

كلفة الخسائر

كلفة الخسائر تشمل الأضرار المادية للمباني والمعدات والدبابات والذخائر المخزنة، وتأثير التوقف عن التدريب، بالإضافة إلى كلفة إعادة تأهيل المخازن وتأمين مخزون الذخيرة البديل.


الكاتب: غرفة التحرير




روزنامة المحور