أعلن وزير الحرب الإسرائيلي "بني غانتس" بالأمس، عن فرض حالة الطوارئ في المناطق القريبة من قطاع غزة، حتى تلك التي تبعد 80 كيلومتراً عنه. وستستمر هذه الحالة خلال 48 ساعة.
كما منعت قيادة الجبهة الداخلية، التعليم في المناطق القريبة من القطاع حتى 40 كلم، وفرضت القيود على العملية التعليمية في المناطق التي تبعد من 40 حتى 80 كم، مثل “غوش دان” ومنطقة “شارون” إلى “رعنانا” والقدس وبئر السبع. حيث لا يسمح للمؤسسات التعليمية العمل، إلا إذا كانت مجهزة بملاجئ، يمكن للمستوطنين الوصول إليها خلال إطلاق صافرة الإنذار.
وعلى الرغم من عدم تضمينها في القرار، فقد أعلنت مستوطنات عدة إلغاءها لعملية الدراسة، مثل: ريشون لتسيون، رحوفوت، اللد وكذلك الرملة، أما إجراءات الطوارئ:
_ تمكين الجيش الإسرائيلي وقيادة الجبهة الداخلية فرض قيود على التقارب.
_ إعطاء أجهزة المخابرات صلاحية إعطاء التراخيص بمزاولة الأنشطة.
_وقف أنشطة العمل في هذه المناطق، إلا التي تحتوي على ملاجئ.
قيود في النقل العام
وبالتزامن أمرت وزارة النقل في كيان الاحتلال، عن تغييرات في خطوط النقل العام، بعد إطلاق الصواريخ على المستوطنات الجنوبية. أما أكثر المناطق التي شملتها التغييرات، فهي مستوطنات غلاف غزة ومدينة عسقلان، حيث توقف بعضها عن العمل، وعمل البعض الآخر مع تغيير المسار.
بالإضافة إلى ذلك، تم إيقاف حركة القطارات في محطات مستوطنات "سديروت" و"أوفكيم" و"نتيفوت"، كما تم ايقاف القطارات بين عسقلان وبئر السبع.
الكاتب: غرفة التحرير