اعتمد الاسرائيليون من اجل السيطرة على فلسطين على مخطط يبدأ بالنفوذ والهيمنة على الثقافة الفلسطينية، وذلك بمساعدة بريطانية في عهد الانتداب.
وبرز الاهتمام الاسرائيلي باللغة العربية والثقافة الإسلامية وحتى التاريخ والتراث والموسيقى وعلم الآثار والذي جاء مع بدء التأسيس للكيان الاسرائيلي، إذ كان لا بدّ من دراسات معمّقة للمنطقة التي أرادوا غرس أنفسهم فيها، للحصول على قدرة أكبر على التأقلم والانبثاث في المشرق العربي، بل والسعي إلى تهويد ما يمكن تهويده من تراث ثقافي أو اجتماعي.
وتشير دراسة تحت عنوان "الصراع على العقول بين فلسطين وكيان الاحتلال " إلى أن الإسرائيليين عمدوا إلى وأد الصروح الثقافية الأصيلة الناهضة والفاعلة التي يمكن لها أن تشكل خطرًا على مشاريعهم الاستيطانية، فحولوا "كلية روضة المعارف الوطنية" التي تأسست عام 1906 في القدس المحتل إلى جامعة عبرية في العام 1925 بإعلان من بلفور، والتي نمت سريعًا بفعل أعضاء مجلس الامناء فيها وأبرزهم العالم الرياضي الكبير وصاحب نظرية النسبية ألبرت أينشتاين إضافة الى 32 عضوا آخرين.
للاطلاع على الدراسة:
الكاتب: غرفة التحرير