تسعى الإدارة الامريكية الجديدة لإعادة الرئيس التركي رجب أردوغان إلى دائرة الحلفاء، بغض النظر عن تجاوزاته الداخلية، لما في ذلك من مصالح لها ولحلفاءها، وفي مقدمتهم الكيان الاسرائيلي، ومن هنا يبرز هامش جديد للتحرك التركي في العديد من الملفات الساخنة في المنطقة، وفي احتكاك مع الجمهورية الإسلامية وقوى محور المقاومة، ويمكن تلخيص الآداء التركي الجديد على الشكل الآتي:
في الملف الإيراني: الإبتعاد التدريجي لتركيا عن الجمهورية الإسلامية
في الملف السوري: محاولة إستبعاد إيران من التسوية السورية والسعي للإنفراد بالملف
في الملف اليمني: دخول تركيا على خط الأزمة في اليمن بطلب سعودي
في لبنان: البحث عن موطئ قدم في الساحة اللبنانية من بوابة طرابلس، واحتواء المسار السني
في فلسطين: تقديم الدعم تحت سقف الدين واللاجئين
في العراق: التدخل في الملف العراقي من بوابة التوتر الأمني بين الحكومة التركية وحزب العمال الكردستاني
للاطلاع على التفاصيل
الكاتب: غرفة التحرير