بعد سنوات من الحصار على لبنان وجدت واشنطن نفسها قد خسرت كل الأوراق التي راهنت عليها، وحتى لا تبدو بموقف الضعيف امام المبادرة التي أطلقها حزب الله، قد تذهب نحو خيارات تكشف عن انها المعطل الأول لكل الحلول المطروحة في البلاد. وقد تعمد لاستخدام فرنسا كورقة أخيرة للعب على حبلي الحصار والدبلوماسية.
المؤشرات:
-تطابقت المؤشرات التي رشحت من المواقف الأميركية والفرنسية والأوروبية حول أن قسماً مؤثراً من أوراق خطط الضغط على حزب الله في لبنان قد احترقت وأن العواصم الغربية المعنية بالضغط والحصار على لبنان أصبحت أمام خيار من ثلاثة:
1-إما التكيف الصعب مع الوضع الراهن والتعايش معه حتى الانتخابات القادمة ومحاولة إعادة تجميع أكثر قد ممكن من الأوراق.
2- التعديل السريع في خطة الضغط اللبنانية لتتركز على حزب الله فقط
3- إعادة إحياء الدور الفرنسي ككابح للإفراط الأميركي في إجراءات الحصار
المصدر: مركز دراسات غرب آسيا
الكاتب: غرفة التحرير