قوات الدفاع الجوي السورية هي قسم مستقل داخل الجيش السوري، وتعد واحدة من أقوى قوات الدفاع الجوي في المنطقة، لأنه تم اختبارها قتاليًا في العديد من الاعتداءات الجوية الإسرائيلية، فاستطاعت التصدي لها بنجاح، واسقاط العديد من الصواريخ بالإضافة، إلى اسقاط طائرة F-16. ما دفع بكيان الاحتلال إلى استخدام تكتيكات مختلفة، بحيث ينفذ اعتداءاته من الأجواء اللبنانية، أو باستخدام صواريخ أرض-أرض.
تشكيلاتها
تنقسم قواتها الى:
_أفواج صواريخ بعيدة المدى عدد 6:
1)سام 300: فوج واحد.
2)سام 200: 4 أفواج.
3) بانتسير + بوك: فوج واحد.
_ألوية صواريخ قصيرة المدى عدد 10:
1)كفادرات: 8 ألوية.
2)أوسا: لوائين.
_ فرقتين مختلطتين مجهزين بدافع رشاشة وصواريخ متوسط المدى:
1)مدافع رشاشة من نوع: 23 ملم – 37 ملم – 57 ملم – شيلكا.
2)صواريخ من نوع: سام 3 – سام 2.
_ مواقع رادار متنقلة وثابتة في جميع أنحاء سوريا عدد 6.
عديدها
_قد بلغ عديدها حتى عام 2011 حوالي 60000 عنصر وضابط.
_تتم قيادة تشكيلات الدفاع الجوي بواسطة مقر القيادة المركزي الذي ينقسم الى: مقر عمليات، إدارة الرادار.
_يتفرع عن المقر الرئيسي مقرّان فرعيان: الموحد الجنوبي والموحد الشمالي.
_ يقع المقر الموحد الجنوبي في مطار الضمير العسكري، ومهمته قيادة العمليات في المنطقة الجنوبية من سورية.
_يقع المقر الموحد الشمالي في مدينة حمص، ومهمته قيادة العمليات في المنطقة الوسطى والشمالية والشرقية والساحل السوري.
اتفاقية مشتركة مع ايران
وقعت القيادتان العسكريتان في إيران وسوريا، في تموز 2020، اتفاقاً عسكرياً شاملاً، يختص بالدفاع الجوي.
وينص الاتفاق على تزويد إيران لسوريا بنظام "باور 373"، الذي طورته الصناعة العسكرية الإيرانية، والذي يتفوق على منظومة "أس 300" الروسية، ويمكنه أن يشتبك مع 4 أهداف في وقت واحد، بمدى يصل إلى 200 كم.
كما ينص على تزويد دمشق بمنظومة صواريخ أرض-جو متوسطة المدى من طراز "خرداد-3"، التي يصل مداها إلى 75 كم، والتي أسقطت الطائرة الأمريكية بدون طيار "آر كيو-4 غلوبال هوك" في حزيران 2019.
الكاتب: غرفة التحرير