رغم تغنّي الدول الغربيّة بحقوق الإنسان والحريّات الفرديّة إلا أن ظاهرة إحراق القرآن لا تزال منتشرة بكثرة في مختلف الدول الأوروبيّة، وهي تدل على واقع مغاير لما تبثّه الدعاية الغربيّة بشأن الحريات. حرق المصحف الشريف يتناقض تمامًا مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي يكفل حريّة العبادة للجميع واحترام الأديان، لذلك فإن هذا الفعل يصنّف على أنه "جريمة كراهية وتحريض على الأديان"، وهذا يعني أن مثل هذه الوقائع تخرج عن سياق حريّة التعبير، لكن السلطات المعنيّة في الغرب لا تزال تتساهل مع هذه الانتهاكات دون أن تعاقب عليها كجرائم فعليّة من شأنها أن تؤدي إلى صراعات دينيّة، فضلًا عن أنها غالبًا ما تقدّم تسهيلات لارتكاب انتهاكات بحق القرآن الكريم والمقدّسات الإسلاميّة، ويكون إحراق المصحف الشريف بحماية الشرطة.
أولًا: عرض كرونولوجي (زمني) للاعتداءات على القرآن الكريم في الغرب منذ مطلع هذا القرن
عام 2005
في عام 2005، تعرّض المصحف الشّريف للتدنيس على أيدي محقّقين أميركيين في معتقل غوانتانامو في كوبا، وعليه شهدت عدّة دول إسلاميّة وبريطانيا والهند مظاهرات احتجاجًا على هذا الأمر.
جاءت المظاهرات في وقت قالت فيه اللجنة الدولية للصليب الأحمر في جنيف إن معتقلين في قاعدة غوانتانامو الأميركية أكّدوا لها وقوع بضع عمليات تدنيس للمصحف الشريف.
10 نيسان 2011
اعتقلت الشرطة ساين أوينز المرشّح عن الحزب اليميني المتطرّف "البريطاني الوطني"، بعدما أحرق نسخة من المصحف في حديقة منزله. وظهر ساين أوينز في فيديو مصوّر وهو يصب الكيروسين على المصحف ويشعل فيه النار بحديقة منزله.
18 نيسان 2011
أقدم جندي يدعى أندرو رايان على إضرام النار في المصحف الشريف في مركز مدينة كارلايل بإنجلترا.
22 آذار 2011
أشرف القس الأميركي تيري جونز على حرق نسخة من المصحف في كنيسة صغيرة في فلوريدا، بعد تحميل المصحف الكريم مسؤولية وقوع عدد كبير من الجرائم.
28 نيسان 2012
أحرق القس الأمريكي تيري جونز نسخة من المصحف وبث المشهد عبر الأنترنت احتجاجًا على اعتقال رجل الدين المسيحي يوسف نادرخاني في إيران.
27 كانون الأول 2014
أقدم شاب بريطاني على تمزيق نسخة مترجمة للإنجليزية من القرآن الكريم ووضعها في التواليت ومن ثم حرقها، ثم أفرجت السلطات عنه بكفالة، بحسب موقع "بيزنس إنسايدر".
كانون الأول 2015
أحرق رجل دنماركي يبلغ من العمر (42 عامًا) نسخة من المصحف الشريف في فناء منزله الخلفي ونشر مقطعًا مصوّرًا ينقل فعلته.
وبعد نحو عامين، وجّهت إليه السلطات الدنماركيّة تهمة التجديف (الكفر) بسبب حرقه نسخة من القرآن، والتي يعاقب عليها القانون بالسجن 4 أشهر كأقصى حد. لكن الادعاء العام قال إنه في حال إدانته بالتهمة الموجهة إليه سيتم تغريمه فقط.
25 كانون الأول 2015
هاجمت مجموعة من المتظاهرين قاعة صلاة للمسلمين في حي شعبي بأجاكسيو في جزيرة كورسيكا، جنوب فرنسا، وأحرقوا المصاحف وكتبوا عبارات معادية للعرب، غداة إصابة عمال إطفاء وشرطي بجروح بهجوم ملثمين في المدينة.
22 آذار 2019
أقدم زعيم حزب "الخط المتشدّد" الدنماركي اليميني المتطرّف راسموس بالودان على حرق نسخ من القرآن الكريم، بذريعة الاحتجاج على أداء صلاة الجمعة، أمام مبنى البرلمان الدنماركي. كان ذلك بعدما أدّى مسلمون في الدانمارك، صلاة الجمعة، أمام مبنى البرلمان، للتعبير عن تنديدهم بمجزرة المسجدين في نيوزيلندا.
8 حزيران 2019
عثرت السلطات الألمانيّة على حوالي 50 مصحفًا ممزقًا داخل مسجد "الرحمة" في وسط مدينة بريمن، أدان على إثرها المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا الواقعة بشدة وقال إن الفعلة تهدف إلى إحداث "دوامة من الكراهية والعنف ضد المسلمين ومساجدهم".
17 تشرين الثاني 2019
نظّمت مجموعة نرويجيّة متطرّفة معادية للإسلام تنتمي لحركة "أوقفوا أسلمة النرويج (SIAN)مظاهرة رمت خلالها نسختين من القرآن الكريم في سلة قمامة، ثم أحرق لارس تورسن زعيم المنظمة نسخة أخرى، ما دفع عديد المحتجين الحاضرين حينها في الساحة إلى مهاجمته.
ورغم أنه لا تُعرف مصادر تمويل هذه المجموعة المتطرّفة إلا أنه وفق مراقبين، يتنقل أفرادها بشكل شبه يومي من منطقة إلى أخرى، ويستخدمون سيارات فاخرة، لذا يبدو أنه هناك جهات داخليّة تموّلهم ليبقوا مستمرين في استكمال أنشطتهم.
28 آب 2020
قام 3 ناشطين في حزب بالودان "الخط المتشدد" الدنماركي، بإحراق نسخة من القرآن في مدينة "مالمو" السويدية، اندلعت على إثرها مواجهات عنيفة بين الشرطة السويدية ومتظاهرين. كما حظرت السلطات السويدية دخول زعيم الحزب راسموس بالودان، إلى أراضيها لمدة عامين.
30 آب 2020
أقدمت حركة أوقفوا "أسلمة النرويج" على تمزيق صفحات من القرآن الكريم والبصق عليها خلال مظاهرة مناهضة للإسلام في العاصمة أوسلو.
14 نيسان 2022
قام راسموس بالودان نفسه بإحراق نسخة من القرآن الكريم في مدينة لينشوبينغ جنوبي السويد تحت حماية الشرطة.
وأسفرت مواجهات وقعت بين محتجين وأفراد من الشرطة إثر إحراق المصحف الشريف عن إصابة 26 شرطيًا و14 متظاهرًا وتحطم 20 سيارة شرطة.
1 أيار 2022
أقدم بالودان على إحراق المصحف الشريف أمام أحد المساجد بالسويد، فيما حاولت مجموعة من 10 أشخاص عرقلة حرق بالودان للمصحف، مما دفعه إلى الهروب في سيارته.
3 تموز 2022
أحرق لارس ثورن -زعيم حركة "أوقفوا أسلمة النرويج"- نسخة من المصحف الشريف، في حي تعيش فيه جالية مسلمة كبيرة بضواحي العاصمة أوسلو.
المشهد أثار حفيظة عدد من المسلمين الذين سارعوا إلى إطفاء النار المشتعلة، وسرعان ما تجمّع حشد للاحتجاج على الناشطين.
21 كانون الثاني 2023
أحرق بالودان، نسخة من القرآن قرب سفارة تركيا بالعاصمة السويدية ستوكهولم، وسط حماية من الشرطة التي منعت اقتراب أي أحد منه أثناء ارتكابه الجريمة.
29 حزيران 2023
مزّق المتطرف سلوان موميكا (37 عامًا) من أصول عراقية نسخة من المصحف، وأضرم النار فيها عند مسجد ستوكهولم المركزي، بعد أن منحته الشرطة السويديّة تصريحًا بتنظيم الاحتجاج إثر قرار قضائي.
ثانيًا: دوافع الاعتداء على القرآن الكريم
في قراءة ظاهرة الاعتداء على القرآن الكريم بُعد سياسي أساسي يرتبط بالتحوّلات الدوليّة، ولذلك هي أعمق من كونها فعل انفعالي صادر عن مجموعات متطرّفة كما تقول وسائل إعلام غربيّة، ذلك أن عمليات الاعتداء تحصل عادةً بشكل مشروع ومنظّم بعد الحصول على إذن من السلطات المعنيّة. واللافت أيضًا أنه غالبًا ما يتم تبرئة المعتدي، أو فرض عقوبة شكلية عليه كدفع غرامة مالية ليس أكثر، ولم يسبق أن أنزل عقاب بالسجن طويل الأمد بحق المعتدين على الإسلام كخطوة من شأنها ردع آخرين، بل على العكس يُلاحظ أن هذه الظاهرة قديمة وتتكرّر بشدّة بسبب التسهيلات التي تقدّمها السلطات المعنية. مع الإشارة إلى أن جرائم الكراهيّة المعادية للإسلام في الدول الغربية تتخّذ أشكالًا عديدة تتمثّل في التهديدات والتحرّش، يليها التحريض على مجموعة من السكان، والتشهير، والجرائم العنيفة، والتحريض ضد المسلمين في وسائل التواصل الاجتماعي، وجرائم كراهية بدرجات متفاوتة.
يرى مراقبون أن هذه العمليّات تأتي في إطار تعزيز ظاهرة "الإسلاموفوبيا" من خلال زيادة الترهيب من الدول الإسلاميّة والمسلمين، أضف إلى أن مثل هذه العمليّات يمكن أن تؤدي إلى حروب وصراعات دينيّة، ذلك أن مثل هذه الجرائم تثير الصراعات بين الشعوب لما تمثّله المقدّسات الدينية من حساسية لدى الشعوب، وهو الأمر الذي يدفع الدول الغربية التي تعمل وفق مبدأ فرّق تسد إلى استغلاله لتوظيفه في سياساتها وتحقيق مصالحها.
المراقبون يرجعون عمليّات الاعتداء على القرآن إلى تنامي اليمين المتطرّف في أوروبا خاصّة في ظل التعاون والتنسيق بين الجماعات اليمينيّة. ولا يقف الأمر عند هذا الحد، بل إنه يجري استخدام "الإسلاموفوبيا" كورقة سياسيّة لكسب الأصوات في الانتخابات العامة أو المحليّة، وهذا بالفعل ما حصل مع راسموس بالودان الذي خسر في الانتخابات المحليّة في كوبنهاغن، ولكن في العام 2019 حصل بالودان على تغطية إعلامية ضخمة، مما أهّله لدخول الانتخابات العامة.
قد يكون سبب انتشار هذه الظاهرة هو التحريض الذي تبثّه وسائل إعلام غربيّة ويخضع لتأثيره كثيرون من المشاهدين في الغرب، فعلى سبيل المثال، عند البحث عن أسباب انتشار ظاهرة حرق القرآن في السويد، خلص بحث لـ "The Swedish National Council for Crime Prevention Brå" في 3 أيار/مايو 2021 إلى أنّ "العديد من الأشخاص الذين يعيشون في السويد لديهم تصورات نمطية وسلبية عن المسلمين، وأنّ هذه التصورات والأفكار تساعد على توفير تربة خصبة لجرائم الكراهية والتمييز".
يذهب فريق آخر من المراقبين للقول إن ظاهرة حرق نسخ من القرآن، هي دليل تنامي خطر إرهاب اليمين المتطرّف في أوروبا". ووفق ما توضحه تقارير وتحليلات غربيّة حول تصاعد تيار اليمين المتطرّف في عموم الدول الأوروبيّة، "فإن نشطاء هذا الاتجاه يستغلّون التوترات السياسية والاقتصادية والاجتماعية المستمرة لتوسيع أنشطتهم، ما يهدد بزيادة حدّة الاستقطاب داخل المجتمعات الأوروبيّة".
وبحسب موقع "ستراتفور" الأميركي المعني بالشؤون الجيوسياسية والاستخباراتية، "على الرغم من أن قيود كورونا خلال العامين الأخيرين دفعت بجماعات اليمين المتطرف في أوروبا إلى وقف تحركاتها على الأرض مؤقتاً، فإنهم تمكنوا من الانتشار عبر التواصل ونشر الدعاية وتشارك الآراء مع مواطنين آخرين، لتعزيز أفكارهم التي تنادي بـ(تفوق الرجل الأبيض)".
ونقل الموقع عن الخبير الأمني سام ليتشنشتاين، قوله، "إن العديد من الأجهزة الأمنية والحكومات تمكنت من إجهاض الكثير من تحركات اليمين المتطرف، إلا أنه وعلى الرغم من ذلك لا يزال هذا التيار أحد أخطر التهديدات في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية"، مشيراً في ذلك إلى أحداث دموية ذات صلة كانت قد شهدتها أوروبا في العقد الأخير. مضيفاً أن "المتطرفين البيض" يشكلون تهديداً أيديولوجياً وعملياتياً قد يتسبب في كشف مزيد من عيوب الأجهزة الأمنية في القارة العجوز ويزيد من حدة الاستقطاب السياسي.
يكون للانتهاكات المرتكبة بحق القرآن الكريم تداعيات سياسيّة على غرار ما يحصل بين السويد، الدولة التي دائمًا ما يحصل فيها إحراق للقرآن الكريم، وتركيا التي تعترض على هذه الانتهاكات، يُترجم هذا الخلاف في حصول توتّر بين البلدين كما حدث بعد إقدام الدنماركي راسموس بالودان، زعيم "الخطّ المتشدّد" الذي يتّخذ من كوبنهاغن مركزاً له، على إحراق نسخة من القرآن الكريم أمام السفارة التركية في العاصمة السويدية استوكهولم. وعلى الرغم من أن هذا الفعل يعني كلّ الدول الإسلامية التي سجّلت ردود فعل واسعة مندّدة به، إلّا أن تركيا كانت السبّاقة إلى فعل الاستنكار، خصوصاً أن الاعتداء جرى أمام سفارتها بالذات، في حين بادر رئيسها، رجب طيّب إردوغان، إلى إبلاغ السويد موقفاً واضحاً مفاده بأن عليها ألّا تنتظر أيّ دعم من بلاده لانضمامها إلى "الأطلسي". جاء ذلك بعدما توصّلت استوكهولم وهلسنكي، عاصمة فنلندا، إلى اتّفاق مع أنقرة خلال قمّة الحلف في مدريد في حزيران من العام الماضي، بوساطة أمين عام "الناتو" ينس شتولتنبرغ، وافقت من خلالها الأُوليان على تسليم مطلوبِين من "حزب العمال الكردستاني" وجماعة غولين إلى تركيا، كما ومنع نشاط الحزب فيهما. وبالفعل، سلّمت السويد وفنلندا بعض المطلوبين إلى أنقرة، التي ظلّت تَنظر بقلّة رضى إلى تطبيق الاتّفاق، وتتّهم البلدَين باستمرار إتاحة نشاط "الكردستاني" على أراضيهما، كما وتذكّر بأن انضمامهما لن يكتمل إذا لم ينلْ موافقة جميع برلمانات الدول الأعضاء في "الأطلسي"، وعلى رأسها البرلمان التركي.
ثالثًا: رفض إحراق المصحف مطلب شعبي في السويد
لكن رغم حركات التطرّف المنتشرة في أوروبا، إلا أنها لا تلقى تأييدًا شعبيًا، كما الحال في السويد الذي يرفض معظم شعبها إحراق المصاحف.
وفي دراسة نشرها التلفزيون السويدي[1] بتاريخ 6 تموز 2023، تحت عنوان "يريد غالبية السويديين منع حرق القرآن" تبيّن أن 53% من الشعب حاليًا يؤيدون حظر حرق المصحف بزيادة واضحة وفي وقت قصير مقارنة باستطلاع القناة الرابعة السويدية في شهر فبراير الماضي بعد حرق المصحف أمام سفارة تركيا حيث أظهر الاستطلاع حينها أن غالبية الشعب يؤيد حرق المصحف الشريف!
وبحسب التلفزيون السويدي فإن هذه الزيادة التي بلغت 11% في أشهر قليلة جاءت نتيجة لردود الفعل الخارجية وتأثر مصالح السويد.
القناة علّلت الرفض الشعبي لإحراق المصحف ذلك بأن دول عديدة حاولت استغلال حرق القرآن أو انتقاده، الأمر الذي يؤثر على مصالح السويد وعضوية الناتو.
حرية تعبير أم اعتداء
تزعم الديمقراطية الغربية أنها ترعى مختلف أشكال الاختلاف بين الدول والشعوب، ثم تناقض نفسها عندما يجري تنفيذ الانتهاكات بحق المقدسات الدينية برعاية قانونية وحماية من الشرطة في الدول الغربية، وهو ما يدفع إلى إعادة البحث والسؤال عن مفهومي "حرية التعبير" و"الاعتداء" كونه جرى الخلط بين الاثنين، خاصّة أن هذه الحريّة تُمنح وتُمارس من جانب واحد وهو "العرق الأبيض" الذي يُتاح له التعبير عن نفسه وقناعاته في مقابل قمع الطرف الآخر، فعلى سبيل المثال، لا أحد يمكنه أن ينتقد المجازر الإسرائيليّة في العالم الغربي بحق أطفال فلسطين، وكل ما يتعرض له الفلسطينيون من هدم البيوت، والإعدامات اليوميّة للشبّان في شوارع الضفّة الغربيّة المحتلّة، بسبب وجود قوانين تجد أن هذا الانتقاد عداءً للساميّة ويشكّل انتهاكًا للقوانين يستحقّ العقاب بالسّجن 15 عامًا لأنّه تحريضٌ على الكراهيّة، يرتقي إلى إثم دعم الإرهاب. كما أن القانون السويدي يجرّم أيّ حرق لعلم المِثليين، لأنّه يُشكّل تحريضًا ضد مجموعة من المواطنين في البلاد، ولكن هذا القانون لا يجرّم مواطنًا سويديًّا يمينيًّا عنصريًّا، يحرق الكتاب المُقدّس لأكثر من ملياريّ مُسلم في العالم.
المصادر
وكالة الأناضول، السويد ليست الأولى... وقائع حرق القرآن الكريم في القرن 21 (تسلسل زمني)، 24 كانون الثاني، 2023.
الجزيرة، حرق المصحف في السويد بأول أيام العيد.. إدانات عربية ودولية ومطالبات بوقف استفزاز المسلمين، 29 أيار، 2023.
سبوتنيك، بعد حرق القرآن في السويد... ما دلالات تكرار مثل هذه الحادثة في أوروبا، 23 كانون الثاني، 2023.
الميادين، جريمة إحراق المصحف الشريف.. لماذا تتكرر في أوروبا؟، 29 حزيران، 2023.
إندبندنت، الأسباب الكاملة لأزمة حرق القرآن في السويد، 20 نيسان، 2022.
الأخبار، عاصفة إحراق القرآن تضرب «الناتو»: انضمام السويد مؤجَّل... بقرار تركي، 26 كانون الثاني 2023.
رأي اليوم، ظاهرة حرق القرآن الكريم ستتكرّر في السويد وغيرها وحُريّة التعبير أُكذوبةٌ كبيرة.. لماذا يُجرّم القانون نُكران “المحرقة” وحرق أعلام المِثليين والعداء للساميّة ويتهاون في التّعاطي مع الانتِهاكات للعقيدة الإسلاميّة؟ وما هو دور اللوبيّات الصهيونيّة؟، كانون الثاني، 2023.
[1] Svt nyheter, Majoriteten svenskar vill förbjuda koranbränninga, 6 july 2023.
الكاتب: غرفة التحرير