لا يزال الخطاب العربي يتأرجح في محاولته لتسمية كيان الاحتلال، فهي عند البعض "الدولة الصهيونية" أو "الدولة العبرية" وعند آخرين "فلسطين المحتلة" أو "الكيان الصهيوني". هذا التأرجح يأتي في الوقت الذي يسعى فيه الاحتلال لتثبيت حقه بأن يكون "دولة" من خلال قضم أراضي فلسطينية وطرد سكانها الاصليين تحت راية الاستعمار البريطاني.
ولتحقيق هدفها في اغتصاب فلسطين وطرد أهلها وتجنيد يهود العالم لدعم مشروعها ومده بالمادة البشرية المطلوبة، طورت الصهيونية خطابًا مبهمًا كلاميًا غير متجانس بشكل معتمد، يتسم بدرجة عالية من عدم الاتساق، ويحتوي على فجوات كثيرة بهدف تغييب الضحية وتشويه صورته، واعتمدت في ذلك على الحيل والاستراتيجيات التي سنعرضها في التحليل الاعلامي أدناه، من خلال فك الشيفرة والقاموس العالمي اللغوي للمشروع الاسرائيلي عام 2009، إضافة إلى شرح بعض المصطلحات المستخدمة عربيًا عند الحديث عن "اسرائيل".
للاطلاع على التحليل:
الكاتب: غرفة التحرير