ذكرت وسائل إعلام إيرانية، أن "قوى المقاومة نفذت أمس عمليات متزامنة ضد "إسرائيل" والسعودية، مشيرة لانفجار قرب مفاعل ديمونة، وهجوم بالمسيّرات ضد قاعدة الملك خالد في خميس مشيط بالسعودية".
وقال موقع رجا نيوز الإيراني، إنه وفقًا للمعلومات فقد أُطلق الصاروخ من داخل الأراضي السورية على بعد 200 كم من مفاعل ديمونة الإسرائيلي، ويعتقد أن الهجوم تم بصاروخ "فاتح 110"، والذي يصل مداه 300 كم.
وأوضحت، أن صاروخ "فاتح 110"، هو صاروخ باليستي "أرض - أرض" يعمل بالوقود الصلب، ومزود برأس حربي قابل للإنفصال، وقالت إن إطلاقه من مسافة 200 كم من المفاعل، وسقوطه بعد المفاعل، والمدى الذي يتمتع به الصاروخ (300كم) يعني أنه قادر على طي مسافة أبعد من المنطقة التي سقط فيها، وأكدت أن احتمال سقوط الصاروخ بسبب عطل فني أو بسب نفاذ الوقود أمر غير وارد.
وأضافت، أن استخدام صاروخ "فاتح" يبعث برسالة واضحة إلى "إسرائيل" بأن عدم إصابة الصاروخ بالمفاعل النووي "الإسرائيلي"، ليس بسبب عدم قدرته على إصابة الهدف، إنما لدواع إنسانية، في إشارة إلى تجنب أي تسرب نووي.
وأعلن كيان الاحتلال الخميس عن سقوط صاروخ في منطقة النقب أُطلق من سوريا.
الكاتب: غرفة التحرير