يستعرض كتاب "الكيان المؤقت"، في فصوله الأربعة، مجموعة من الدراسات والتحليلات التي تثبت بالمؤشرات الواقعية أن الكيان الإسرائيلي المزروع في منقطتنا منذ العام 1948، كيان هشّ بات أقرب الى مصير الزوال الحتميّ.
فإخفاقات أجهزته الأمنية و المجتمع الاستخباراتي الإسرائيلي، وفشل استراتيجية "الحرب ما بين الحروب"، وتآكل القوة النارية لقواته البحرية أمام حزب الله والمقاومة الفلسطينية، وصولاً الى قصور مراكز صنع القرار في قراءة الأحداث واستشراف الخطط، كما معاناته من العديد من التصدعات البنيوية الداخلية بالإضافة الى تغيرات في الخريطة الاستراتيجية الإقليمية وتداعياتها وتصاعد احتمالية الحرب المفتوحة على جبهات ثلاث، توصل الى تسميته فعلياً بالكيان المؤقت. ويطيح ذلك بكل ذرائع "التفوق العسكري" و"انعدام وجود البدائل" التي تتذرّع بها الأنظمة العربية المطبّعة لتبرير علاقاتها مع هذا الكيان واختيارها مسار التنازلات السياسية.
الكتاب كاملاً :
الكاتب: غرفة التحرير