الجيش الإيراني هو الجيش الرسمي، ويشكل الى جانب الحرس الثوري القوات المسلحة الايرانية، أنشأ بأمر من قائد الثورة الاسلامية الامام الراحل روح الله الخميني عام 1979. ويتولى قيادة القوات المسلحة السيد علي الخامنئي.
يتكوّن الجيش من عدّة قوى ووحدات:
- القوة البحرية: أُعيد تشكيل القوة البحرية بعد الثورة الاسلامية عام 1979، بعد أن كانت تُسمّى "البحرية الامبراطورية الايرانية" في زمن الشاه.
تتواجد القوة البحرية الإيرانية في بحر عمان والمحيط الهندي والخليج الفارسي، وهي مكلفة بمسؤولية تشكيل خط الدفاع الأول عن إيران في بحر عُمان وما وراءه مع مهمة القيام بدور البحرية الفعالة في المياه الزرقاء.
- القوة البرية: هي أعظم قوة في القوات المسلحة الإيرانية، وقائدها الحالي هو العميد كيومرث حيدري.
تم تقدير عديد الجيش الإيراني وفقاّ لتقديرات المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية عام 2016 أكثر من 520 ألف شخص. ويبلغ عدد الاحتياط حوالي 350 ألف شخص، يتمتعون بقدرة عسكرية عالية ويتلقون تدريباً محترفاً.
-القوات الجوية: عام 1980 أسست القوات الجوية في إيران، وذلك قبل بداية الحرب العراقية الإيرانية بعدة أشهر.
بعد الحظر الذي فرضته الولايات المتحدة والدول الغربية بدأت إيران بتطوير صناعة طائرات محلية لمواجهة النقص الحاصل في قطع الغيار ومواجهة أي اعتداء خارجي، ومع بداية العام 2002 بدأت إيران وبالتعاون مع أوكرانيا بانتاج طائرة إيران 140 وهي نسخة من الطائرة الأوكرانية انتونوف 140، كما بدأت بانتاج طائرتين مقاتلتين هما "ازرخش" و"شفق"، مستخدمة التقنيات الأمريكية من اف 14 توم كات، والاف4 تايغر .كما ان إيران تحقق اكتفاءاً ذاتيا بانتاج المروحيات حيث تنتج مروحيات شافبيز 2-75، وشافبيز 206 وهي نسخ من المروحيات الأمريكية بيل 212 و بيل 206 على التوالي بالإضافة لانتاجها نسخة من طائرات الكوبرا. AH-1
- قوة إنقاذ القانون (الشرطة): أُنشئت عام 1992 بعد دمج القوات اللجان الثورية والدرك، ومهمتها الأساسية حفظ الأمن داخل الدولة، قوامها العديد من الوحدات: شرطة مكافحة المخدرات، شرطة البحث الجنائي، شرطة حرس الحدود والقوات الخاصة وغيرها.
قُدّرت ميزانية القوات العسكرية الايرانية بما يقارب 38 ألفاً و564 مليار تومان عام 2021 أي أنها زادت بنسبة 58% عن السنوات الماضية.
يمتلك الجيش الايراني قوة عسكرية ضخمة، عادةً ما يكشف عنها بمناورات عسكرية علنية:
أكثر من 1600 دبابة بما في ذلك 480 من طراز "ت-72" و150 من طراز " М60А1" الأمريكية وحوالي 100 من طراز شيفتن البريطانية وحوالي 540 دبابة سوفيتية ("ت-45" و"ت-55")
600 عربة قتالية مدرعة " ب م ب" و640 عربة نقل جنود مصفحة " ب ت ر" وكذلك أكثر من 8700 مدفع وراجمة صواريخ.
أكثر من 200 طائرة هليكوبتر من مختلف الطرازات والأنواع وحوالي 180 بطارية دفاع جوي سوفيتية وصينية وروسية.
29غواصة و69 سفينة سطح قتالية فيما تمتلك القوات البحرية مجموعة جوية.
وتضم القوات الجوية حوالي 330 طائرة حربية بما في ذلك 180 مقاتلة أمريكية وسوفيتية وبريطانية و120 طائرة نقل عسكرية وقاذفات أمريكية وروسية وطائرات تدريب وأكثر من 30 مروحية قتالية.
وقد سلمت روسيا للجمهورية الايرانية عام 2016 الدفعة الأولى من منظومات الدفاع الجوي الصاروخية "إس-300".
فيما تمتلك إيران ترسانة صاروخية تٌعد الأضخم في الشرق الأوسط، وتضم صواريخ باليستية، ومجنحة بعيدة المدى، إضافة إلى صواريخ خارقة للدروع قصيرة المدى يمكن استخدامها ضد أهداف بحرية منها: شهاب، فاتح، ذو الفقار، قيام، سجيل وحيدر..
وقد صُنف الجيش الايراني من أقوى الجيوش في العالم.
ويُذكر أن الجمهورية الاسلامية باتت ضالعة بإنتاج الأسلحة والمعدات والذخيرة، رغم العقوبات الأميركية عليها، حيث تُعد رائدة في هذا المجال ودخلت عالم الصناعات النووية وتخصيب اليوارنيوم للأغراض السلمية والمدنية، والذي بات يشكّل خطراً على الدول الاستكبارية حتى وجدت نفسها مضطرة لعقد اتفاق نووي مع الدول (5+1) تسعى إدارة بايدن العودة إليه بعد انسحاب الرئيس السابق دونالد ترامب.
المصدر: وكالات
الكاتب: غرفة التحرير