منذ اليوم الأول على انتهاء حرب تموز الـ 2006، وباعتراف الاعلام العبري، ينظر الإسرائيليون إلى السيد نصر الله على أنه "أول زعيم عربي يتمتع بقدرة على التأثير بخطابه على الرأي العام الإسرائيلي منذ الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر".
فما يقوله السيد نصر الله في خطاباته هو حرب نفسية تأثيرها أكثر من أي حرب عسكرية يمكن أن يقودها الحزب ضد جيش الاحتلال، حتى بات المستوطنون يستمعون لخطاباته ويصدقونها أكثر مما يصدقون قاداتهم وخاصة بعد الخيبات التي منيوا بها.
في هذا الإطار كشفت قناة "كان" العبرية، أمس الأحد، أن الأمين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصر الله، يقود حربًا باردة ضد كيان الاحتلال.
وقالت القناة إن "المعركة من أجل الوعي، تستمر بكثافة عالية بين أذرع الدعاية الإسرائيلية، والساحر الإعلامي، زعيم حزب الله (السيد) حسن نصر الله".
مشيرةً إلى أن "هناك حربًا سرية تجري تحت الرادار، التي في الوقت الحالي وفي الأشهر الأخيرة، يتم التعبير عنها قليلًا".
وأوضحت القناة أن هذه الحرب "لا تشمل القنابل أو طائرات القوات الجوية، لكنها تدار على تويتر". معلنةً أن "من يقود الحرب بين إسرائيل وحزب الله في معركة الإعلام، هو (السيد) حسن نصر الله".
وفي حديثها، أضافت القناة "لقد سمعنا اسمه كثيرا في السنوات الأخيرة، ولكن عندما سمع أولئك الذين يتبعون كل كلمة تخرج من فمه على هذا النحو".
ولفتت القناة إلى أن السيد نصر الله هو "الاسم الذي يتردد صداه في السنوات الأخيرة، ويقف الجميع أمام كلماته مدهوشين من كل كلمة تخرج من فمه".
المصدر: قناة كان العبرية