في الآونة الأخيرة ازدادت حركة الرصد الأمريكية لتحركات الجيش واللجان الشعبية اليمنية والعمليات العسكرية في مأرب التي ازعجت الادارة الامريكية، بغية تصعيد نشاطاتها في زيادة الحصار على اليمن، وتشير التقديرات إلى تكثيف القوات البحرية الأمريكية لنشاطاتها مقابل ميناء الحديدة، بالتعاون مع الدول المحيطة به من السعودية وصولًا إلى السودان وجيبوتي، الامر الذي قد يتبعه عمليات بحرية ضد الساحل اليمني الذي يشكل المنفذ البحري الشمالي الوحيد.
وفيما يلي لمحة عن التحركات الأمريكية في بعض مناطق غرب آسيا:
لم تأت ردود فعل الإدارة الأمريكية على انباء اعدام أمير وتعذيب آخر من العائلة المالكة بمستوى ردة الفعل على تقرير السي آي إي الذي روى تفاصيل إعدام الصحفي جمال الخاشقجي رغم أن معهد واشنطن لدراسات الخليج الذي كان المبعوث الأمريكي السفير لندركين أحد أهم مستشاريه، كشف بأن محكمة عسكرية قضت بإعدام الأمير فهد بن تركي بن عبد العزيز، ابن شقيق الملك سلمان، ورغم أن شبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية المؤثرة وواسعة الانتشار قد كشفت أيضًا بأن "ولي العهد السعودي السابق الأمير محمد بن نايف قد تعرض خلال اعتقاله للتعذيب والإيذاء الجسدي". كل ذلك مؤشر على أن فترة السماح التي أعطيت لولي العهد السعودي محمد بن سلمان ومدتها سنتين ما زالت مستمرة.
اليمن
- تتجه البحرية الأمريكية إلى تكثيف نشاطها مقابل سواحل الحديدة وتتواصل مع الدول المواجهة لليمن والسعودية في أفريقيا كالسودان وجيبوتي بهدف قد يكون مرتبطًا بعمليات بحرية ضد المنطقة الساحلية تهدف إلى تعطيل أو تكثيف الحصار على ميناء الحديدة المنفذ البحري الشمالي الوحيد.
- في كلام لافت قد يخفي نيات تصعيدية أمريكية أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية نيد برايس "أن الولايات المتحدة سئمت من هجمات الحوثيين، ومنزعجة من الهجمات في مأرب".
تركيا
تقدير أمريكي بأن علاقات تركيا في عهد السيد رئيسي ستتأثر إلى حد كبير بعاملين رئيسيين، الأول السياسات الأمريكية تجاه طهران، والثاني إعادة تنظيم القوى الإقليمية.
لذلك، وبناءً على هذه الإعدادات والسيناريوهات المدمجة المختلفة، يعتبر التقدير بأنه "قد تتأرجح العلاقات بين أنقرة وطهران بين التعاون المحدود والمنافسة والمواجهة غير المباشرة".
السلطة الفلسطينية
شكلت السلطة الفلسطينية فرقة لتصفية النشطاء في الضفة الغربية بمباركة إسرائيلية في الوقت الذي أعلنت فيه الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أنها تقدم دعمًا أمنيًا للسلطة الفلسطينية والتي لا يمكن الاستغناء عن دورها في التنسيق الأمني. كما وافق الاسرائيليون مؤخرًا، على طلب السلطة الفلسطينية الحصول على معدّات ووسائل لأجهزتها الأمنية لفضّ التظاهرات في الضفة الغربية.
المصدر: مركز دراسات غرب آسيا