بطاقة هدف: مستوطنة يكنعام عيليت

تعريف الهدف

في إطار سلسلة عمليات خيبر وبنداء "لبيك يا نصر الله"، شنّت المقاومة الإسلامية صباح الثلاثاء 12-11-2024 هجوماً جوياً بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية، للمرة الأولى، على مصنع يكنعام عيليت جنوب شرق مدينة حيفا المُحتلة، وأصابت أهدافها بدقّة.
الهدف هنا هو مصنع/المدينة الصناعية في مستوطنة يكنعام عيليت (صناعات ومصانع متخصّصة بتوريد منظومات لجيش الاحتلال).

أهميته

- تُعرف المنطقة بـ"قرية الشركات الناشئة" في الكيان المؤقت، لما تحويه من شركات تقنية متقدمة تزيد عن 100 شركة عالية التقنية.

- تشكّل منظومة صناعية وتقنية متكاملة تدعم قدرات الجيش الإسرائيلي عبر توريد مكوّنات وأنظمة عسكرية وتقنية، ما يجعلها هدفًا استراتيجياً لخفض القدرة العملياتية واللوجستية للعدو.

الوظيفة

- مركز صناعي وتقني يضم مصانع ومنشآت متخصصة في الإنتاج العسكري والتكنولوجي.

- تعمل منشآته على تطوير وتصنيع أنظمة سلاح، ذخائر، منصات إلكترونية وأنظمة فرعية للمنصات الجوية والبرية والبحرية، بالإضافة إلى تصنيع طرائق ومكونات للمسيّرات والطائرات بدون طيار والاستخبارات البصرية والإلكترونية.

الأجهزة (المنشآت والشركات المذكورة)

- سولتام – Soltam: شركة عسكرية متخصّصة في تطوير وتصنيع أنظمة سلاح المدفعية المختلفة، تصنيع الأسلحة الصغيرة، قذائف الهاون والذخائر المختلفة، وتوريدها لجيش الاحتلال، الولايات المتحدة، وحلف شمال الأطلسي (الناتو).

- Sky Sapience شركة متخصصة بإنتاج المحلقات التكنولوجية (drones) المستخدمة عسكرياً في المراقبة، الاتصالات، الاستخبارات البصرية (VISINT)، الاستخبارات الإلكترونية (ELINT)، واستخبارات الاتصالات (COMINT).

- EMT الالكترونية: شركة تنتج الأنظمة الفرعية العسكرية للمنصات الجوية والبرية والبحرية منذ سنة 1974.
(تضم المدينة الصناعية أيضاً العديد من المصانع العسكرية والتكنولوجية الأخرى التي تُورِّد منظوماتها لجيش الاحتلال الإسرائيلي).

الحجم

- تبلغ مساحة المستوطنة/المدينة حوالي 7.39 كلم مربع.

- تحتوي على أكثر من 100 شركة عالية التقنية داخل المستوطنة/المنطقة الصناعية.

- صادرات المنطقة تُقدَّر بحوالي 5 مليارات دولار أمريكي سنويًا.

التأثير والدمار

- وفق الوصف، أصابت المقاومة أهدافها بدقّة، ما يعني حدوث أضرار مباشرة في المرافق أو خطوط الإنتاج المستهدفة داخل المصنع/المنطقة الصناعية.

القيمة

- اقتصادية: المنطقة تُعدّ مركزاً للتصدير التقني- صادرات بقيمة حوالي 5 مليارات دولار سنوياً- مما يجعل لها قيمة اقتصادية عالية للاقتصاد المحلي في الكيان.

- عسكرية/لوجستية: احتضانها لمصانع تزود جيش الاحتلال ومنظوماته يجعل لها قيمة عسكرية مباشرة كحلقة في سلسلة الإمداد والتسليح.

- رمزية: كونها معروفة كـ"قرية الشركات الناشئة" وربطها بالقطاع العسكري يجعل استهدافها ذو قيمة رمزية وسياسية.