بطاقة هدف: قاعدة عميعاد

دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته، ودفاعاً عن لبنان وشعبه؛ استهدفت المقاومة الإسلامية، بعد ظهر الاثنين 11-11-2024، قاعدة عميعاد جنوب مدينة صفد المحتلة، بصليةٍ صاروخية كبيرة.

أهميتها

تُعدّ قاعدة عميعاد مقر قيادة الفيلق الشمالي، وتُعتبر نقطة تمركز إحتياط لقيادة المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي.

استهدافها يحمل بعداً رمزياً واستراتيجياً لكونها مقر قيادة وإسناد لوجود عسكري شمال فلسطين المحتلة.

الوظيفة

مقر قيادة الفيلق الشمالي

قاعدة تمركز احتياط فرقة الجليل ومخازنها

كانت في السابق قاعدة اللواء المدرع 640 في الفرقة المدرعة الاحتياطية 90

تضم قسماً لوجستياً مهمته إجراء الاختبار السنوي والصيانة المختلفة للآليات وتجهيزها للمناورات والتمارين العسكرية.

يقع كيبوتس عميعاد في هضبة كورازيم بالجليل الأعلى؛ إلى جانب النشاط الزراعي للمستوطنين فيه (مزارع الأفوكادو والموز والزيتون، وتربية الدواجن والماشية)، يضم كيبوتس عميعاد مصنعاً لتنقية المياه.

الحجم

تبلغ مساحة القاعدة حوالي 3 كلم مربع. وتبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية حوالي 18 كم. خلال معركة طوفان الأقصى، وفي محاولة لممارسة الضغط على حكومة نتنياهو، قامت منظمات استيطانية ببناء مخيم بالقرب من هذه القاعدة، احتجاجاً على ما يعيشونه من أوضاع مزرية جراء نزوحهم من مستوطناتهم واستمرار الحرب والقصف المتواصل من حزب الله.

الاستهداف وتاريخه وتأثيره

استُهدِفت القاعدة أول مرة في شهر آب من العام 2024 خلال إسناد غزة وبعدها استهدفت للمرة الثانية بصِليةٍ صاروخية كبيرة يوم الاثنين 11-11-2024.

القيمة

قيمتها الاستراتيجية تكمن في كونها مقر قيادة الفيلق الشمالي، نقطة تمركز احتياطية وفرعية لفرقة الجليل، ومركز لوجستي لإختبارات وصيانة وتجهيز الآليات، ما يجعلها هدفاً ذا أثر على القدرة التشغيلية للجبهة الشمالية.