يستعرض هذا الكتاب، الذي أعدّه عميد كلية الحقوق والعلوم السياسية في الجامعة اللبنانية السابق الدكتور كميل حبيب، المحاولات الأميركية الحثيثة لتفريغ قضية الشعب العربي في فلسطين من بعديها الوطني والقومي، والذي يتم بحسب الدكتور حبيب من خلال تحويل الفلسطينيين إلى "هنود حمر" أو من خلال تصويرهم كمجموعة إرهابيين.
وأشار الدكتور حبيب إلى ان المحاولات الأميركية أنتجت تجذيراً عميقاً للتحالف الأميركي - الإسرائيلي على كل الأصعدة الاقتصادية والتكنولوجية والعسكرية والسياسية لدرجة غدت معها إسرائيل "كحاملة طائرات أميركية" أو "الولاية الحادية والخمسين" في الإتحاد الفدرالي الأميركي. مستعرضاً كيفية قيام الإدارة الأمريكية بتوفير الغطاء الاستعماري لإسرائيل، من خلال موافقتها على كل ما تقوم به، واتخاذ موقف معادٍ تجاه أي طرف معاد لها، وتحديد علاقة واشنطن مع دول العالم في ضوء علاقتهم مع تل أبيب.
وهنا لا بد الإشارة الى أحد المواقف المهمة للدكتور حبيب، خلال بداية معركة طوفان الأقصى وما تبعه من عدوان أمريكي إسرائيلي على قطاع غزة، حينما قال في تغريدة له على موقع تويتر: "اعتذر من طلابي في الجامعة اللبنانية لأنني كنت متشددا في تدريس مقررات القانون الدولي، القانون الدولي الانساني، ومنظمة الامم المتحدة. فبعد الجرائم الصهيونية في غزة لم يعد هناك حاجة لتدريس هذه المقررات. حق القوة سيد العالم".
محتويات الكتاب
_مقدمة
_أميركا وفلسطين تعدد المشاريع وأحادية الهدف
_الولاية الحادية والخمسون في الإتحاد
_الحرب الباردة!! ... الساخنة في إطار فلسطين.
_الشرق الأوسط الأميركي ... عنوان تصفية عروبة فلسطين
_خاتمة
_المراجع
_المؤلف في سطور
لتحميل الكتاب
الكاتب: غرفة التحرير