المشاريع الإنمائية الايرانية: مستشفى ذكي بتقنية الطب النووي!

تستمر الجمهورية الإسلامية بمواصلة العمل الدؤوب لتحقيق ما وعدت بتنفيذه، من مشاريع إنمائية. وعلى الرغم من محاولات الالهاء التي تعرضت لها الحكومة والأجهزة الأمنية، خلال الفترة الماضية، لإفشال الجهود الرامية لتحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية، نفّذت طهران عدداً من المشاريع في مختلف الصعد، كان أولها افتتاح المستشفى الذكي، كأكبر مشروع استشفائي في البلاد.

يُعد مستشفى "حضرة مهدي(ع)" مشروعاً فريداً من نوعه على مستوى المعايير الدولية، وهو ناتج عن تعاون مشترك بين مؤسسات الدولة المعنية والقطاع الخاص. وبحسب وكالة تسنيم للأنباء، كانت طهران تواجه، منذ فترة طويلة، نقصاً في مساحة المستشفى للاستجابة للمرضى القادمين من جميع أنحاء البلاد، ولحل هذه المشكلة، قررت الحكومة آنذاك بناء مستشفى بسعة 500 سرير، على ان يكون مكانًا مناسبًا لتعليم الطلاب أيضاً.

وبالنسبة لمجمع مستشفى الإمام الخميني، الذي يبلغ عمره حوالي 90 عاماً، يضم حاليًا 1106 سريراً نشطاً وأسرّة أخرى قيد الإنشاء، وهو أكبر مجمع طبي في البلاد وواحد من أكبر المستشفيات في المنطقة، يعمل به 380 عضوًا من نخبة أعضاء هيئة التدريس من الطب في البلاد. كما يتم تدريب أكثر من 1000 طالب في جميع أنحاء إيران، من الطلاب إلى المساعدين المتخصصين.

هذا المشروع كأكبر مشروع نظام صحي في إيران، يوفر هذا مختبراً ومركزاً للتصوير والطب النووي. وتشمل المرافق الأخرى للمجمع أقسامًا تعليمية وقاعة مدرج بمساحة 4 آلاف و200 متر مربع وأقسام إدارية وداعمة بمساحة 4 آلاف و475 م مربع.

أيضًا، من أجل تنظيم أهالي وعائلات المرضى الذين يأتون من مدن مختلفة، بمساعدة بلدية طهران، تم التخطيط لبناء منازل جانبية؛ من بين الميزات الأخرى للمشروع الوطني الكبير لمستشفى حضرة المهدي الذكي (AS). كما تجدر الإشارة إلى أنه قد جرى العمل على استلام اللوحة الهيكلية الفائقة من أجل الامتثال للمعايير الهيكلية وإمكانية تقديم الخدمات في الظروف الحرجة بسبب مقاومته للزلازل والحرائق.

مع افتتاح هذا المشروع، سيتم توفير إمكانات علاجية مختلفة في تقديم خدمات متخصصة مع تأمين طريق الوصول السريع وسط العاصمة طهران، بما في ذلك إنشاء محطة متروHealth Defenders داخل المستشفى.

خط سكة حديد خواف- هرات

أعلن الرئيس التنفيذي لاتحاد تطوير السكك الحديدية الأفغانية، عن ان أول قطار تجاري من منطقة سوهان الخاصة في تبريز، سيصل قريباً وعلى متنه 1000 طن من السكك الحديدية اللازمة لإكمال القسم الأخير من خط سكة حديد خواف-هرات، إلى أفغانستان بحلول نهاية شهر اذار/مارس. وتأتي هذه الخطوة بعد إجراء عدة جولات تفاوضية، فيما يتعلق بإزالة الثغرات وإكمال الخط والتسليم الكامل لمحطة غوريان في ولاية هرات.

نقل المياه إلى بحيرة أورمية

افتتح رئيس الجمهورية، السيد إبراهيم رئيسي، نظام نقل المياه رسمياً إلى بحيرة أورمية. وتتكون خطة النفق لنقل المياه الصالحة للشرب، لبحيرة أرومية، من نفق بطول 36 كيلومترًا وقناة بطول 11 كيلومترًا، ولديه القدرة على إمداد حوالي 500 مليون متر مكعب من المياه لبحيرة أورمية كل عام.

35 ألف مليار ريال تم إنفاقها على المشروع

وبحسب أمين سر مجموعة العمل الوطنية لإنقاذ بحيرة أرميا، فقد تمت تجربة الري واختبار النفق والقناة: في هذه العملية، مرت المياه عبر 36 كم من النفق، 11 كم من قناة النقل و28 كم من مجرى نهر جودار دخلت بحيرة أورميا. وبحسب أمين سر مجموعة العمل الوطنية لإنقاذ بحيرة أرميا، صادق معتمدان، انه قد تم إنفاق 35 ألف مليار ريال على تنفيذ هذا المشروع المهم، حتى الآن.

ويعد هذا أكبر مشروع بيئي في الشرق الأوسط، والذي سيكون بداية للمساعدة في استعادة بحيرة أورميا. كما سيكون طريقاً لبدء 19 مشروعًا بمرحلة التشغيل. وتعتبر منطقة بحيرة أورميا التي تبلغ مساحتها 51 ألفًا و 876 كيلومترًا مربعًا واحدة من مناطق الاستجمام الرئيسية الستة في البلاد، وقد بدأت عملية التجفيف وخفض منسوب المياه في أواخر السبعينيات وقد بدأ ارتفاعها ينخفض ​​بنحو 40 سم كل عام!