طرح مصطلح القوة الناعمة لأول مرة من قبل "جوزيف ناي" في كتاب بعنوان "متطلبات القيادة: التغيير في طبيعة القوة الامريكية في العام 1995". يعتقد ناي، ان "العالم يتغير ويتبدل، والقوة الناعمة ستدخل في جميع المجالات والحقول القيادية والادارية والعسكرية والثقافية والاقتصادية. والدول الناجحة هي التي تتمتع بهذه القوة. يعرّف ناي القوة على "انها القدرة على تشكيل افكار مرجحة لدى الآخرين". وفسر "القوة الصلبة" بأنها "قوة الاكراه"، والقوة الناعمة هي "قوة الجذب".
ان القوة الناعمة هي عبارة عن قدرات وامكانات الدول في إظهار وتقديم نفسها إلى العالم. والقوة الناعمة هي وحدها القادرة بنحو اساسي على إظهار الصورة الايجابية لثقافة الدول وسياستها أمام العالم، وإحداث التأثير المباشر على معتقدات الشعوب. والبلد الذي يتمتع بنفوذ ومكانة في العالم هو الذي استطاع عبر تلك القوة الناعمة ان يكون رائداً في مجال الثقة. وهذا ما قامت به الجمهورية الاسلامية، اذ تمكنت عبر القوة الالهامية لثورتها وتصديرها لها خارج الحدود في إحداث تأثير كبير على أفكار وأذهان العالم...
ولما كان تعزيز تلك القوة يتطلب تعاون ومشاركة سائر طبقات الشعب في مختلف المجالات الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية، تناول هذا المقال، اهمية دور النساء -كونهن يشكلن نصف المجتمع- في تعزيز هذه القوة من وجهة نظر الامام الخامنئي.
لقراءة الدراسة كاملة:
المصدر: مركز الثورة الإسلامية للدراسات