العميد كيومرث حيدري: قائد القوات البرية في الجيش الإيراني

يتولى العميد كيومرث حيدري حالياً، الذي برز بتصريحاته القوية ضد الكيان المؤقت خلال مناورات جرت منذ مدّة في إيران، قيادة القوات البرية في جيش الجمهورية الإسلامية، مع أنه بدأ حياته العسكرية من صفوف التعبئة الشعبية "بسيج".

فما هي أبرز وأهم المحطات في مسيرة وحياة العميد حيدري؟

_ من مواليد العام 1964 في مدينة "صحنه" التابعة لمحافظة "كرمانشاه".

_ أمضى تعليمه في مرحلتي الابتدائية والثانوية في مدينة كرمانشاه.

_قبل انضمامه إلى الجيش، بدأ مسيرته العسكرية عام 1982، كمتطوع في قوات "البسيج" أثناء حرب صدام على إيران، قد تعرض للإصابة بجروح حينها.

_التحق حيدري بالقوات البرية للجيش عام 1984، وانضم الى صفوف الفرقة المدرعة 81 في كرمانشاه برتبة جندي مشاة. وسرعان ما ترقى في الرتب، عبر قيادة فصيلة وسرية وكتيبة حتى العام 1998.

_ في العام 1998، عيّن قائدا لمنطقة جنوب غربي إيران في القوات البرية، الذي يشرف ويقود جميع وحدات القوات البرية للجيش في المقاطعات الجنوبية الغربية، ويقع المقر الرئيسي لهذه المنطقة في مدينة الأهواز.

_في العام 2004، تولى منصب نائب مسؤول عمليات القوات البرية للجيش لفترة قصيرة، وبين عامي 2004 و2008، عمل رئيس أركان للقوات البرية.

_ بين الأعوام 2008 و2016، تم تعيينه نائبا لقائد القوات البرية. وفي أواخر العام 2016، تم تعيينه قائد القوات البرية خلفاً للعميد أحمد رضا بوردستان.

_ تميزت فترة قيادته حتى الآن، بأنه أعطى أهمية كبيرة لتدريب جنود وضباط هذه القوات، فبالنسبة إليه إن التدريب القتالي البري يحظى اليوم بأهمية ومكانة عالية جدا، والأولوية الأهم هي الحفاظ على الردع. كما أدرج 3 مبادئ لقيادته: الولاية، والعدل، والجدارة.

_في الـ 28 من نيسان / أبريل للعام 2021، مُنح وسام الفتح من الدرجة الأولى من قبل القائد العام للقوات المسلحة عبر رئيس الأركان، وذلك لقيامه بالمهام المنوطة به من أجل تحسين القوة الدفاعية والقتالية، والتحول الذي حققه في هيكلة وتجهيز القوات البرية، ودعم قوات جبهة المقاومة، والتواجد الفعال على الحدود الشرقية والشمالية الشرقية في البلاد، وتقديم الإغاثة في الوقت المناسب خلال الكوارث الطبيعية التي ضربت البلاد.

_ خضع للعديد من الدورات العسكرية المتخصصة بالمشاة: مظلية، قوة خاصة. وفي العام 2018، حصل على درجة دكتوراه في العلوم الاستراتيجية من جامعة الدفاع الوطني.

_من أبرز تصريحاته:

1)خلال الحرب التركيبية الأخيرة، أكدّ بأن القوات البرية التابعة للجيش جاهزة بقوة للتدخل والدفاع عن البلاد.

2)خلال المناورات التي أجريت في حزيران / يونيو الماضي، ورداً على التهديدات الإسرائيلية المتكررة، حذر العميد حيدري بأن إيران ستدمر حيفا وتل أبيب إذا صدر أي خطأ من الكيان المؤقت. كما جرى الكشف بأن الطائرة بدون طيار "آرش - 2‎" قد تم تخصيصها لضرب كيان الإحتلال فقط.