قبيل أيام من بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، حاولت أجهزة الاستخبارات الأميركية والغربية معرفة الخطط التي تنوي روسيا تنفيذها، وحسب ما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فإن السيطرة على كل الجغرافية الأوكرانية ليس من أهداف العملية، ولهذا نرى التركيز الأكبر على استخدام سلاح الجو. مع علم الولايات المتحدة ان الجيش الأوكراني ليس بصدد المواجهة مع الجيش الروسي مع الفارق الشاسع ما بين الجيشين. لهذا، ونتيجة معرفة واشنطن بالقدرات العسكرية الروسية وخاصة الجوية منها، ستكون كل مناوراتها في التصعيد محسوبة جيداً. وهذه أبرز ما تمتلكه القوة الجوية الروسية:
يمتلك الجيش الروسي أكثر من 4 آلاف طائرة حربية تضم مقاتلات وقاذفات ومروحيات بينها 8 من أخطر المقاتلات الحربية في العالم.
طائرة "تو-160": ملكة القاذفات الاستراتيجية
-تعد هذه الطائرة الأولى في العالم المزودة بصواريخ اطلاق بشكل عكسي، والتي تستطيع اعتراض أهداف خلفها خاصة الصواريخ التي تطلق لاستهدافها.
-تمتلك هذه الطائرة رادار مثبت بالذيل مما يجعلها قادرة على الرصد الخلفي وهو الأنسب لأنها طائرة منخفضة المناورة.
-تستطيع طائرة تو 160 تغيير اتجاه طيرانها بـ 180 درجة بسرعة كبيرة.
-يمكنها قطع 14 ألف كلم دون ان تزود بالوقود.
-يمكنها حمل 12 صاروخاً مزوداً برؤوس نووية والصواريخ فرط الصوتية، بحمولة تسليحية تصل إلى 40 طناً من الذخائر.
-يبلغ طولها أكثر من 54 متراً، مزودة بـ 4 محركات وطلاء خاص ضد الحرارة الناتجة عن الانفجارات.
-تعد قاذفة صواريخ أسرع من الصوت وتعد من أخطر القاذفات الاستراتيجية في العالم وسميت "ملكة القاذفات الاستراتيجية".
-عام 2015، أعلن وزير الدفاع الروسي أن موسكو بصدد اطلاق 50 طائرة جديدة من النوع نفسه، والعمل على إتمام سلسلة تو 160 إم.
طائرة "ميغ-31 " الاعتراضية
وهي مقاتلة اعتراضية يرجع تاريخ تصنيعها إلى حقبة الحرب الباردة حيث أنها صممت لتكوم ضمن فئة المقاتلات الاعتراضية الثقيلة التي تمتلك سرعة فائقة تستطيع بها اعتراض القاذفات الأميركية الأسرع من الصوت.
-كانت الرحلة التجريبية الأولى لها عام 1975، أنتجت موسكو منها أكثر من 500 طائرة.
-تصل سرعتها في الارتفاع المنخفض 1500 كلم في الساعة أي ما يعادل 1.23 ماخ، فيما تصل إلى 2.83 ماخ على ارتفاع 17.5 كلم.
-يبلغ طولها 21.5 متراً، وتبلغ المسافة بين الجانحين 14 متراً.
-يصل ارتفاعها 6.6 متراً فيما تبلغ مساحة الجناح 61.41 متراً مربعاً.
-يبلغ وزنها فارغة 22 طناً فيما يصل بعد التسليح إلى 36.7 طن.
-تعمل طائرة ميغ 31 بمحركين، ولديها القدرة على التزود بالوقود في الجو كما يمكنها تغيير ارتفاعها بمعدل 208 أمتار في الثانية الواحدة.
-يمكن لهذه الطائرة حمل 4 صواريخ جو-جو بعيدة المدى من نوع آر 33 إي، إضافة لصاروخين متوسطي المدى و 4 آخرين قصيري المدى.
-زودت هذه الطائرة برادار يمكنه من متابعة أكثر من هدف على ارتفاعات عالية ويمكنها تعقب الصواريخ المجنحة.
-طور من هذه الطائرة عدة نسخ، من بينها ميغ 31 بي ام المقاتلة التي تستطيع تدمير 24 هدفاً جوياً في وقت واحد. كما تعد بديلاً مثالياً لوسائل الدفاع الجوي الأرضية، حيث يمكن لرادارها رصد أي هدف من مسافة 1000 كلم.
تمتلك هذه الطائرة إمكانية تدمير عدد من القاذفات والطائرات الأميركية من بينها اس آر 71 بلاك بيرد.
كما وضع في خدمة القوات الجوية: 806 طارات مقاتلة، 1124 طائرة نقل عسكري، 1438 طائرة هجومية و387 طائرة تدريبية، كما يبلغ عدد المروحيات العسكرية 1389.
الكاتب: غرفة التحرير