رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود

الشيخ ماهر حمود رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة من مواليد صيدا عام 1953.

بدأ الشيخ دراسته الإسلامية في العام 1964 من خلال متابعته لحلقات دينية على يد عدد من المشايخ في مساجد صيدا. ثم انتقل إلى سوريا عام 1972 لمتابعة دراسته، فالتحق بكلية الشريعة في جامعة دمشق وتخرج منها عام 1977، كما كانت له متابعات في كلية الحقوق والآداب إلا أنه لم يتابع الدراسة فيها.

بعد انهاء دراسته عاد الشيخ إلى لبنان، وعمل خطيبًا وإمامًا لمسجد القدس وذلك منذ العام 1979. وفي العام 1982 شارك في تأسيس تجمع العلماء المسلمين وشغل منصب مسؤول رئيسي فيه حتى عام 1994. ويعد الشيخ حمود من مؤسسي الجبهة الإسلامية في صيدا -التي تأسست إثر الاجتياح الإسرائيلي لبيروت- والناطق باسمها بين عامي 1985 و1990.

يعتبر الشيخ حمود داعمًا أساسيًا لمحور المقاومة من خلال مواقفه الجريئة والتي أطلقها إبان الاحتلال الإسرائيلي للأراضي اللبنانية. كما كان له دور بارز وكبير في اسقاط اتفاقية 17 أيار في العام 1983 الرامية إلى عقد مشروع سلام بين لبنان وكيان الاحتلال الإسرائيلي، فأطلق خطاباته الداعية إلى مواجهة الاحتلال ورفض عقد أي اتفاق معه. كانت خطابات الشيخ مرجعية للشباب المقاوم في انتفاضة 6 شباط في العام 1984.

وفي العام 2014، اجتمع حشد من العلماء المسلمين والداعمين للمقاومة وأعلنوا عن تأسيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة، وقد اختير الشيخ ماهر حمود لرئاسة الاتحاد. وهو حتى اليوم لا يزال يشغل هذا المنصب إضافة إلى امامته لمسجد القدس في صيدا.