انطلقت مناورات "العلم الأزرق" الدولية في كيان الاحتلال الإسرائيلي، التي تعتبر من أكبر التدريبات الجوية العسكرية التي يجريها الكيان، من خلال مشاركة 7 قوات جوية تابعة للدول: ألمانيا وإيطاليا وبريطانيا وفرنسا والهند والولايات المتحدة الأمريكية. وستقام هذه المناورات في قاعدة "عوفدا" الجوية، التي تقع في جنوب فلسطين المحتلة بالقرب من مدينة أم الرشراش (إيلات).
وتهدف هذه المناورات الى تعزيز التعاون الاستراتيجي بين هذه الدول على هذا الصعيد، من خلال دمج التعلم المشترك على دمج طائرات الجيل الرابع والخامس، في سيناريوهات تشغيلية وتهديدات افتراضية معقدة، من خلال القيام بتكتيكات جوية مشتركة واستخدام المعدات التكنولوجية المتقدمة. كما سيتخلل المناورات، إجراء التدريب على القتال الجوي وقتال "جو-أرض"، والأهم التدرب على التملص من تهديدات منظومات الدفاع الجوي "أرض – جو"، والتي بات الكيان يعاني من وجودها المتطور والمتنوع في سوريا، ويفترض وجود بعض النماذج منها مثل "بانتسير" و "باور – 373" لدى المقاومة الإسلامية في لبنان.
وخلال انطلاق المناورات، صرح قائد سلاح الجو الإسرائيلي الجنرال "عميكام نوركين" مبيناً التحديات التي يعيشها الكيان، حيث قال "نحن نعيش في منطقة معقدة للغاية"، واصفاً بأن التهديدات التي يتعرض لها الكيان، من قطاع غزة ولبنان وسوريا وإيران بأنها في تزايد مستمر.
سلاح جوي للاستعراض، بلا قيمة استراتيجية
مما لا شك فيه ان جيش الاحتلال، يمتلك قوات جوية من الأكثر تطوراً في العالم، بحيث يضم مئات الطائرات الحربية من الأنواع مختلفة. حيث لا تبخل عليه أمريكا بتوريده كل ما يحتاج اليه عسكرياً، ليبقى في هذا المجال الأقوى على صعيد المنطقة.
لكن تجارب الكيان العسكرية منذ ما بعد العام 1982، وخصوصاً بعد بروز المقاومتين اللبنانية والفلسطينية، وخوضهما مواجهات مباشرة عدة. أثبتت أن هذا السلاح لا قيمة استراتيجية له، كما أثبتت فشل النظرية الجيوبوليتيكية الأمريكية للمنظر "ألكسندر سفرسكي" التي تقول بأن السيطرة الجوية تتيح السيطرة على الأرض.
فهذا الأسطول المكون من 595 طائرة، لم يستطيع خلال 14 يوم من معركة سيف القدس الأخيرة، من إيقاف إطلاق المقاومة لصواريخها من قطاع غزة، باتجاه المستوطنات والمدن. ما دفعه الى التوجه نحو خيار تدمير الأبراج، مراهناً بأن يؤثر ذلك على الحالة المعنوية للشعب الفلسطيني. وخسر رهانه في ذلك أيضاً، بحيث أظهر أهل غزة صلابة استثنائية، بالتمسك بخيار المقاومة.
ما هي أنواع الطائرات
تتنوع الطائرات الموجودة بحوزة الجيش الإسرائيلي، والتي تتوزع حسب وظائفها:
_ 264 مقاتلة وطائرة اعتراضية وطائرة هجومية:
F-16 A متعددة المهام، أمريكية الصنع |
F-16 C متعددة المهام، أمريكية الصنع |
F-15 A متعددة المهام، أمريكية الصنع |
F-15 C مقاتلة، أمريكية الصنع |
F-15 E مقاتلة، أمريكية الصنع |
F-35 A شبحية ذات قدرات هجومية، أمريكية الصنع |
_ 15 طائرة نقل عسكري ودعم لوجستي:
C-130 G نقل عسكري تكتيكي، أمريكية الصنع |
C-130 A/H نقل عسكري تكتيكي، أمريكية الصنع |
King Air – 200 نقل عسكري للإسعاف والمهام الخفيفة ، أمريكية الصنع |
_ 128 مروحية بينها 48 مروحية هجومية:
UH- 60A/L نقل متوسطة الحمولة، أمريكية الصنع |
UH- 64A هجومية، أمريكية الصنع |
CH-53 نقل ثقيلة الحمولة، أمريكية الصنع |
AH-64 D هجومية، أمريكية الصنع |
AS-565 متعددة المهام، أمريكية الصنع |
Bell-206 خفيفة لمهام المراقبة، أمريكية كندية الصنع |
_ 154 طائرة تدريب:
F-16 D تدريب طياري المقاتلات، أمريكية الصنع |
M-346 تدريب متقدم، إيطالية الصنع |
T-6A تدريب المبتدئين، أمريكية الصنع |
F-15 B/D تدريب طياري المقاتلات، أمريكية الصنع |
OH-58 مروحية تدريب، أمريكية الصنع |
G-120 E مروحية تدريب، ألمانية الصنع |
King Air – 200 نسخة خاصة بالتدريب، أمريكية الصنع |
_23 طائرة مهام خاصة:
King Air – 200 نسخة خاصة للاستطلاع، أمريكية الصنع |
G-550 لاعتراض الاتصالات اللاسلكية والتنصت، أمريكية الصنع |
G-550 مخصصة للإنذار المبكر، أمريكية الصنع |
_11 طائرة تزود بالوقود في الجو:
Boeing 707، أمريكية الصنع |
KC – 130H، أمريكية الصنع |
الكاتب: غرفة التحرير