اللجنة الامنية تنتشر في حي الاربعين بعد رضوخ مسلحي درعا للتسوية

كاد اتفاق التسوية في درعا البلد ان يسقط وهو يترنح تحت وطأة الخروقات والاعتداءات للجماعات المسلحة، إلا ان الدولة السورية استطاعت حسم القضية لصالحها بأقل الخسائر الممكنة.  

مصادر مطلعة أكدت للخنادق على وقف إطلاق النار في درعا حتى الساعة العاشرة من صباح يوم الاثنين، وذلك بناء على طلب لجنة التفاوض عن مسلحي درعا، وقد جاء وقف اطلاق النار بعد ان طلب الجانب الروسي من اللجنة المفاوضة للمسلحين الرضوخ للشروط، وفي حال لم يتم ذلك سوف يتدخل الطيران الروسي لمصلحة الجيش السوري.

وقالت المصادر إن اللجنة المفاوضة وافقت على تنفيذ الاتفاق الأخير، القاضي بتثبيت حواجز عسكرية داخل درعا البلد، وتسليم الأسلحة الخفيفة، وتسوية أوضاع المسلحين، وترحيل الرافضين للاتفاق.

في هذه الاثناء، دخل رتل من قوات الشرطة الروسية واللجنة الأمنية التابعة للفرقة الرابعة في الجيش السوري الى  حي_الأربعين في درعا لاستكمال تنفيذ بنود الاتفاق، وبدأت عملية تسوية أوضاع المطلوبين، وتسليم بعض قطع السلاح الخفيف في مركز حي_الأربعين قرب مسجد بلال الحبشي.