تعتبر ألوية الناصر صلاح الدين من أبرز فصائل المقاومة الفلسطينية، التي تنشط في تنفيذ العمليات ضد كيان الاحتلال الإسرائيلي، انطلاقا من قطاع غزة. وقد شاركت في كل معارك التصدي للعدوان الإسرائيلي، 2008 – 2012 – 2014، لا سيما في معركة سيف القدس الأخيرة.
وهذه أبرز المعلومات والمحطات التاريخية لهذه الألوية:
_هي الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية في فلسطين، وتعتبر المقاومة بكل أشكالها خياراً استراتيجياً لطرد الاحتلال.
_ تأسست مع اندلاع الانتفاضة الثانية عام 2000.
_ ترفض خيار التفاوض مع الكيان، وعلى رأسه اتفاق أوسلو الذي ترى أنه كرس الاحتلال، وساهم في زيادة عدد المستوطنات. ومن جهة أخرى تؤكد على أهمية تعزيز الوحدة الفلسطينية.
_ شاركت في عملية الوهم المتبدد في حزيران عام 2006، الى جانب كتائب الشهيد عز الدين القسام وجيش الإسلام، والتي أسفرت عن قتل جنديين إسرائيليين وجرح 5، وأسر الجندي "جلعاد شاليط". وبالتزامن قامت بتنفيذ عملية غضب الفرسان التي قامت فيها باختطاف المستوطن والطالب في كلية الشرطة "إلياهو آشيري" وتصفيته.
_ لم يتوان جيش الاحتلال عن اغتيال أبرز قادتها أبرزهم: قائدها العام أبو يوسف القوقا، والأمين العام للحركة جمال أبو سمهدانة. وفي 18 آب 2011، قام باغتيال القائد العام للألوية عماد حماد، والأمين العام للجان كمال النيرب والمسؤول عن التصنيع العسكري خالد شعت، والقيادي عماد نصر، بواسطة غارة جوية على بلدة رفح.
_ تعتبر من الفصائل الرائدة في تصنيع العبوات والصواريخ وتطويرهما، بحيث قامت وحدتها الهندسية بإنتاج صاروخ "ناصر"، الذي تطور الى "ناصر 3"، وبات من أهم أسلحتها.
_ من أهم عملياتها النوعية، تدمير دبابة "الميركافا" بشكل كامل، لأربع مرات على التوالي. ما أربك جيش الاحتلال، وأفقد جنوده عنصر الأمان حتى وهم داخل الدبابة، التي توصف بأنها الأكثر تحصينا في العالم.
_ لم تقتصر عملياتها على قطاع غزة بل توسعت إلى الضفة الغربية، حيث قامت باقتحام العديد من المستوطنات. كما كان لها عملية استشهادية، استهدفت فيها حافلة لرجال أمن الكيان في معبر رفح. ولاحقاً نفذت عملية مشتركة باسم البرق الصاعق، التي أدت إلى مقتل خمسة مستوطنين وجندي، وإصابة مستوطن وستة جنود آخرين.
_ كما أنها شاركت مع كتائب الشهيد عزالدين القسام وكتائب شهداء الأقصى، في تنفيذ عملية استهدفت معبر المنطار "كارني"، وسميت هذه العملية ب "زلزلة الحصون". وقد أسفرت عن مقتل 7 جنود وجرح آخرين.
الكاتب: غرفة التحرير