كشف رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، المشير الركن مهدي المشاط، خلال جلسة مجلس الدفاع الوطني، عن كثير من الحقائق والمعطيات الميدانية، للمواجهة العسكرية التي تخوضها القوات المسلحة اليمنية ضد الولايات المتحدة الأمريكية والكيان المؤقت، في إطار إسناد اليمن للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة. وكان لافتاً تصريح الرئيس مهدي المشاط بأن العدوان الأمريكي قد فشل منذ الأيام الأولى في تحقيق أي هدف عسكري، بحيث لم تتضرر القوة العسكرية اليمنية بنسبة 1%، بينما كانت نتائج العدوان مقتصرة على الضحايا المدنيين.
فما هي أبرز المعطيات الميدانية وأهم المواقف التي كشفها الرئيس المشاط؟
_سبب فشل العدوان الأمريكي هو حصول القوات المسلحة اليمنية مسبقاً على معلومات لإفشال العدوان قبل وقوعه، مما جنبهم الكثير من الأضرار التي كانت قد تحصل.
_كلما حشد الأمريكي في المنطقة فمعنى ذلك أن أسلحته فشلت، وعلى المستوى العسكري، كلما حشد أكثر كلما وفر للقوات اليمنية "صيداً" لاستهدافه أكثر.
_الأمريكي الذي كان يأتي بحاملة طائرات ويهدد دولا بأكملها، بات يستبدل حاملاته بمواجهة اليمن، لما لحق بها من أضرار.
وكشف الرئيس المشاط بأن المعلومات المؤكدة لديهم تفيد بأن حاملة الطائرات هاري ترومان خرجت في الأيام الأولى من العدوان، وفقدت قيادتها وسيطرتها. وأن مجيء حاملة الطائرات الجديدة ليس إلا للانسحاب من الهزيمة والفشل.
_ العدوان على اليمن انطلاقاً من الحاملة ترومان قد حصل مرة أو مرتين. فيما بقية عمليات العدوان قد حصلت انطلاقاً من أماكن أخرى هي تحت رصد القوات المسلحة اليمنية، وتتولاها القاذفة الإستراتيجية B-2 التي ربما لم تضرب إلا على اليمن.
_التأكيد على ثبات الموقف من إسناد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وعدم التراجع عنه أبداً مهما كانت التحديات، ومهما كانت النتائج، حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.
_سيحاسب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على كل ما فعله بحق المدنيين والأعيان المدنية في اليمن، مهما عمل ومهما هرب، وسواء بقي في الرئاسة أم خارجها، وسيحاسب حساباً عسيرا.
_ظن ترامب بأنه "جاء للنزهة، لكنه وقع في مستنقع إستراتيجي لن يخرج منه".
_التأكيد على أن القوات المسلّحة اليمنية لا نشكل خطرا على أحد إلا على الإسرائيلي والأمريكي، لإسناده لإسرائيل، ولعدوانه على اليمن.
وفي نفس الوقت الإعلان عن عدم اكتراث اليمنيين لمشاركة أي طرف مع الأمريكي في دعمه لإسرائيل.
_الأمور في اليمن مطمئنة على كل المستويات، وكل السيناريوهات جاهزة، ولكل سيناريو إمكانياته الجاهزة. معبرا عن أمله في ألا يتورط أحد في هذه المعركة، لما سيلحقه من عارٍ وخزي وهزيمة.
_ كشف بأن هناك اتصالات ومحاولة لتجنيب توريط لكثير من الأنظمة العربية وكثير من القوى في مواجهة حكومة صنعاء.
_ كل الأوراق التي كان يهدد بها ترامب الدول العظمى قد تم إحراقها في اليمن: حاملة الطائرات، القاذفة الإستراتيجية، المنظومة الكهرومغناطيسية.
_ الكشف بأن الضربات الصاروخية توقفت قليلا بسبب منظومة اعتراض الكهرومغناطيسي التي كان يهدد بها روسيا والصين، لكن القوات المسلحة اليمنية استطاعت تجاوز هذه المنظومة في غضون فترة لا تزيد عن عشرة أيام، ووصلت الصواريخ قبل يومين بسلام إلى فلسطين المحتلة.
_ التحذير بأن قاذفة الـ "B-2"، سيأتي دورها بالإسقاط قريباً.
الكاتب: غرفة التحرير