كتاب: الأزمة، التصعيد، والحرب

يسلط كتاب: "الأزمة، التصعيد، والحرب" الضوء على بعض الفرضيات الشائعة حول كيفية رسم سياسات الأمن القومي وإعداد الاستراتيجيات وإدارة الأزمات، بالإضافة إلى محاولة إثبات أنه لا يوجد تعارض جوهري بين التاريخ والعلوم الاجتماعية والاهتمام بالقضايا الاجتماعية المهمة.

يطرح الفصل الأول من الكتاب سؤالًا مفاده: "كيف يؤثر الضغط الشديد على الأداء؟" ويستعرض مجموعة واسعة من الأدلة التي توصلت إليها مختبرات الأبحاث. يُقدم الفصل الثاني لمحة مختصرة عن أزمة 1914 ويعرض منهجًا لدراسة آثار الضغوطات التي ظهرت في محطات تاريخية مختلفة. وسيرِدُ في الفصل الثالث اختبارين للتحقق من صحة هذا المنهج، ما قد يدفع بعض القراء غير المهتمين بهذه المسألة إلى تجاوز هذا الفصل. وستقدم الفصول 4 و5 و6 الأدلة على تأثير الضغوطات على اتخاذ القرارات في العام 1914، ويمكن الاطلاع على الجداول التفصيلية والمناقشات المنهجية المتعلقة بهذه الفصول في الملحق. ويتناول الفصل السابع المواجهة الصاروخية الكوبية في ضوء نتائج أزمة 1914. والسؤال الأهم هو كيف تجنب كينيدي وخروتشوف الحرب عندما لم يكن نظراؤهما قبل ثمانية وأربعين عامًا قادرين على ذلك. أما الفصل الأخير فهو محاولة لاستخلاص بعض الدروس العملية والمبادئ التوجيهية لإعداد السياسات من الدراسات التي أُجريت عن الأزمة.

لتحميل الكتاب: