يعتبر قائد القوة البرية في حرس الثورة الإسلامية في إيران العميد محمد باكبور، واحداً من أهم وأبرز القيادات العسكرية في الجمهورية الإسلامية، والذي ساهم أيضاً في انتصارات العديد من ساحات المقاومة سواء في فلسطين ولبنان والعراق.
ويقود العميد باكبور اليوم الأربعاء، اليوم الختامي من مناورات القوة البرية في حرس الثورة، التي أطلق عليها اسم "إيران مقتدر – إيران القوية".
فما هي أبرز وأهم المحطات في مسيرة وحياة العميد باكبور؟
_ من مواليد العام 1961 في مدينة أراك غربي وسط البلاد.
_ ذهب إلى كردستان مع مجموعة من المجاهدين في السنوات الأولى بعد نجاح الثورة الإسلامية عام 1979، أثناء تحرك بعد الجماعات الانفصالية الارهابية.
_ خلال حرب صدام حسين على إيران، كان عضواً بارزاً في حرس الثورة الإسلامية وقاد الوحدة المدرعة فيها، كما تولى العديد من المسؤوليات الرئيسية الأخرى: 5 سنوات كنائب لمسؤول العمليات، قائد فرقة النجف الثامنة، قائد فرقة عاشوراء 31، وقائد المعسكر الشمالي وقائد معسكر نصرت.
_ كان مسؤولاً عن إجراءات مثل مكافحة الإرهاب في شمال غرب إيران وإرساء الأمن المستدام في المنطقة الجنوبية الشرقية.
_ هناك معلومات متداولة بأنه كان برفقة الشهيد الفريق قاسم سليماني خلال الاجتماع الذي حضره مجموعة من قادة المقاومتين في فلسطين ولبنان، والذي تم على إثره اغتيال الشهيد القائد عماد مغنية في كفرسوسة في سوريا في العام 2008.
_ تولى أيضاً رئاسة أركان القوة البرية للحرس، ومن ثم في العام 2010 تم تكليفه بقيادتها بقرار من قائد الثورة الإسلامية الامام السيد علي الخامنئي، وبتوصية من القائد العام للحرس وقتذاك اللواء محمد علي جعفري.
_ في كانون الثاني / يناير من العام 2014، منح الامام السيد علي خامنئي وسام الفتح تنويهاً لجهوده.
_ كان مسؤولاً عن وحدة القوات الخاصة "صابرين" التي ساهمت في إحباط وصدّ الهجمات الإرهابية على مجلس الشورى الإسلامي في العاصمة طهران عام 2017 في طهران على موقع المجلس الإسلامي.
_ حضر في العديد من ساحات المقاومة في الحرب ضد تنظيم داعش الوهابي الإرهابي، لا سيما في معارك الدفاع عن مدينة سامراء، حيث هنالك بعض الصور المتداولة له برفقة الشهيد الحاج قاسم سليماني.
_ حاصل على درجة الماجستير في الجغرافيا من جامعة طهران ودكتوراه في الجغرافيا السياسية من جامعة تربية مدرس.
_ في 24 حزيران / يونيو 2019، فرضت عليه وزارة الخزانة الأمريكية العقوبات، وجمدت كل ما يمتلكه من أصول أمريكية وحظرت على الأشخاص الأمريكيين التعامل معه.
_في 12 نيسان / أبريل من العام 2021، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات عليه بسبب المزاعم بأنه قام بقمع الاحتجاجات الشعبية في تشرين الأول / أكتوبر من العام 2019.
الكاتب: غرفة التحرير