السعودية الغارقة في تداعيات حربها على اليمن لأكثر من سبع سنوات، والتي تواجه اليوم قطر كمنافس لها في الخليج والتي تعيش علاقة متوترة مع الولايات المتحدّة منذ انسحاب قواّتها من أفغانستان، ورفع الرئيس الأمريكي السرية عن وثائق أحداث أيلول 2001، لا تزال تأخذ حذرها في موقفها وتعاملها مع طالبان بعد سيطرتها على كابول.
ويظهر القلق السعودي بسبب غموض موقف وسياسة طالبان تجاهها، وقد عبّرت عنه صحف ومواقع إقليمية ودولية، نستعرض بعضًا منها:
الموقف السعودي من عودة طالبان الى افغانستان
بدأت السعودية تشعر بخطر وجودي يهددها بعد النسخة الأفغانية، فدولة مثل السعودية قد تكون على اللائحة نتيجة اعتبارات عديدة تهم المصالح الامريكية المتهالكة في المنطقة والبحث عن بدائل لمواجهة تراكمات القوة لمحور المقاومة.
فالموقف السعودي يعتريه الكثير من الغموض او الحذر حيث أشار بيان الخارجية السعودية الى توجيهات عامة واشارات عامة حاملة في طياته حذر واضح وجليا، ولكن ما هو الخطر من الظاهرة الافغانية الطالبانية؟ لعل أهم خطر لهذه الظاهرة هو تكرارها في دول أخرى ومناطق أخرى فمن هي هذه الدول المتوقع فيها ان يصيبها الزلزال الافغاني، ولهكذا سيناريو لما له من تأثير على روسيا ومحاصرتها. المراقب للتصريحات السعودية وخاصة ما قاله الامير تركي الفيصل حول طالبان وبعدها عن المذهب الوهابي يضع الاسئلة العديدة على مشرحة التحليل يستشف منه تخوف سعودي واختلاف جوهري.
فهل بدأت المملكة تشعر بخطر وجودي يهددها بعد النسخة الأفغانية.
وكالة مهر للانباء 07-09-2021
تداعيات عودة طالبان الى الحكم على المملكة السعودية
الموقف السعودي يعتريه الكثير من الغموض او الحذر حيث أشار بيان الخارجية السعودية الى توجيهات واشارات عامة حاملة في طياتها حذرا واضحا وجليا، ولكن ما هو الخطر من الظاهرة الافغانية الطالبانية؟!
لعل أهم خطر لهذه الظاهرة هو تكرارها في دول أخرى ومناطق أخرى فمن هي هذه الدول المتوقع فيها ان يصيبها الزلزال الافغاني.
لعل المرشحين الاوائل هم دول الجوار الافغاني وبلاد القوقاز لهكذا سيناريو لما له من تأثير على روسيا ومحاصرتها.
المراقب للتصريحات السعودية وخاصة ما قاله تركي الفيصل حول طالبان يضع الاسئلة العديدة على مشرحة التحليل يستشف منه تخوف سعودي واختلاف جوهري، فهل بدأت المملكة تشعر بخطر وجودي يهددها بعد النسخة الافغانية، فدولة مثل المملكة السعودية قد تكون على اللائحة نتيجة اعتبارات عديدة تهم المصالح الامريكية المتهالكة في المنطقة والبحث عن بدائل لمواجهة تراكمات القوة لمحور المقاومة.
موقع قناة المنار 06-09-2021
رغم القلق.. دول خليجية قد تسلك نهجا براغماتيا إزاء طالبان
القدس العربي 20-09-2021
كانت السعودية والإمارات بين دول قليلة اعترفت بحكم طالبان الأصولي في أفغانستان بين 1996 و2001، وبات من المرجح الآن أن موقف الدولتين من عودة الحركة سينطلق من منظور براغماتي رغم المخاوف من أن تصبح عودة الحركة لحكم أفغانستان خطوة مشجعة للمتشددين الإسلاميين في الخارج.
قال دبلوماسيون ومحللون أجانب إنه رغم الصدام الإيديولوجي بين طالبان والحملة السعودية الإماراتية على التشدد، واتجاه الرياض لتخفيف بعض القيود المجتمعية في الآونة الأخيرة فإن الرياض وأبو ظبي ستقومان بمقاربة لمواقفهما مع الحقائق على الأرض إثر استعادة طالبان السريعة والمفاجئة للحكم في أفغانستان تزامنا مع انسحاب القوات التي تقودها الولايات المتحدة.
السعودية تتطلع لدور جديد لها في أفغانستان بعد صعود طالبان.. فهل تساعدها باكستان بذلك؟
تتطلع السعودية إلى الحصول على دور جديد لها في أفغانستان بعد سيطرة حركة طالبان على البلاد، وقد تلجأ إلى باكستان لمساعدتها في ذلك، لا سيما بعد أن ظهر الخصم السابق للمملكة- دولة قطر- كطرفٍ رئيسي في صناعة القرار السياسي في الدولة التي مزقتها الحرب. فكيف تسعى الرياض لذلك؟
بحسب معلومات نشرها موقع Intelligence Online، المعني بشؤون الاستخبارات، فقد كلف ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مؤخراً رئيس جهاز الاستخبارات السعودي السابق تركي الفيصل باستئناف الاتصالات مع قادة طالبان الذين سبق له التعامل معهم منذ أكثر من عقدين.
عربي بوست 03-09-2021
"الملعب الأفغاني" ـ ساحة تنافس محتملة بين قطر والسعودية؟
يعتقد متابعون للشأن الأفغاني أن هذا "التحفظ" السعودي مرده إلى التوجهات السعودية الجديدة فيما يتعلق بالتعامل مع أي حركة إسلامية تمارس العمل السياسي، فيما يرى آخرون أن السعودية لا تريد التورط في ملف يبدو ظاهرياً أن قطر تستحوذ على الكثير من أوراق اللعب فيه.
وهناك تخوف سعودي من "عبء جديد" يتمثل بأن السعودية مشبعة بالمشاكل الإقليمية "فهي متورطة في اليمن، وفي سوريا ولعبت دورا كبيرا للغاية وخسرته، وفي لبنان لا أحد يعلم إلى أين تتجه الأمور. كما أن هناك تحديات داخل السعودية حيث تعاني من وضع مالي غير جيد بسبب تقلبات أسعار النفط، وبالتالي فإن أي تورط في أفغانستان هو عبء جديد على السياسة الخارجية السعودية، خصوصاً أنه قد يرتبط ببعد مالي، وهو ما تقوم به قطر حالياً ".
DW 27-08-2021
في ظل تباين المواقف الدولية... هل تعترف السعودية بحركة طالبان وما مستقبل علاقاتها مع أفغانستان؟
في الوقت الذي سيطرت فيه حركة "طالبان" على العاصمة الأفغانية كابل، وتتوجه أنظار الجميع إلى الموقف الدول والعربي تجاه الحركة، لا سيما من الدول التي كانت تجمعها علاقة قوية بالحكومة الأفغانية مثل المملكة العربية السعودية.
وعلى الرغم من إصدار الخارجية السعودية بيانًا أوضحت فيه موقفها من الأحداث في أفغانستان، إلا أنه كان عامًا، ولم يعلن موقف المملكة القادم من التعامل مع "طالبان".
نتظر العالم ردود أفعال الدول التي كانت تجمعها علاقات قوية مع الحكومة الأفغانية في مقدمتها دول الخليج، لا سيما المملكة العربية السعودية والتي تابعت بقلق ما حدث على أرض الواقع، كما قامت بسحب البعثة الدبلوماسية للمملكة بسبب الفراغ الأمني".
سبوتنيك 19-08-2021
توقعات بـ "تطبيع" السعودية والإمارات علاقاتهما مع طالبان.. دبلوماسيون أجانب: لا تملكان خيارات أخرى
كان رد فعل الرياض وأبو ظبي إزاء استيلاء طالبان على السلطة مقصوراً على إعلان احترام اختيار الشعب الأفغاني ودعوة الحركة إلى توطيد الأمن وتعزيز الاستقرار، بعد تمرد طويل على الحكم المدعوم من الولايات المتحدة.
في حين يتسم البلدان بالبراغماتية وقد أثبتا قدرتهما على التعامل مع مختلف الأنظمة في أنحاء العالم".
من ناحية أخرى فقد حاولت السعودية والإمارات تسهيل محادثات سلام أفغانية بعد سقوط طالبان قبل 20 عاماً، لكنهما لم تشاركا في المفاوضات الرئيسية التي استضافتها قطر وفشلت في التوصل إلى تسوية سياسية.
والرياض كانت قد جمدت بالفعل علاقاتها مع طالبان في 1998؛ لرفضها تسليم زعيم القاعدة آنذاك أسامة بن لادن، الذي لمع نجمه في محاربة الاحتلال السوفييتي لأفغانستان في ثمانينيات القرن الماضي، وجردته السعودية من الجنسية، بسبب هجمات في المملكة وأنشطة استهدفت العائلة المالكة.
عربي بوست 20-08-2021
ما هو موقف السعودية من طالبان
لم تقف الحكومة السعودية صامتة امام ما يحدث في أفغانستان، وأعربت عن قلها حيال ما حدث من سيطرة على الحكم من قبل حركة طالبان.
فبعد سيطرة طالبان تباينت الآراء السياسية حول موقف السعودية منها، فهو تنظيم سني قد تستغله السعودية في التنغيص على إيران بسبب الخلافات السياسية الواضحة بين البلدين إعلاميا وسياسيا.
كان هذا أحد الآراء السياسية التي أعلن عنها المحللين بعد انتشار اخبار تفيد بأن السعودية قد تدعم طالبان وتستغل الحدث لصالحها.
قد تدعم السعودية طالبان للوقوف في وجه طهران، هكذا حلل البعض، وقد تساءل المهتمين بالشأن السعودي حول موقف السعودية من طالبان.
موقع المنصة 16-08-2021
الكاتب: غرفة التحرير