تدرس ورثة بحثية صادرة عن "مركز الزيتونة للدراسات" في شباط / فبراير الجاري، تأثير مراكز الفكر والرأي على صناعة القرار في مستويات الاحتلال كافة.
وتحلّل هذا التأثير المباشر وغير المباشر على مواضيع أهمها: " المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين والحل السياسي"، " ثقافة التعايش"، " التطبيع"، " والرقابة الشرطية"، " بلورة مشاريع قوانين"، "السياسات الاقتصادية"، " إحكام السيطرة على القدس"، وضع "السياسات والخطط"، "توفير رأس مال بشري"، " الترويج الأيديولوجي"، "البروباجندا والدعاية"، " الاستشراق والغزو الفكري" وأخيرًا دورها في "توفير قاعدة معلومات" لصنّاع القرار.
تنقسم الدراسة تحت عنوان " “تأثير مراكِز الفكر والرأي ودورها في صناعة القرار في منظومة الاستعمار الاستيطاني الصهيوني"، للباحث الدكتور أشرف عثمان بدر، الى 5 فصول:
الأوّل: يعرف مراكز الفكر والرأي عمومًا، ويبيّن أنواعها، ومهامها، ووسائل تسويق أفكارها، بعد شرح نظري لفكرة إنشاء إنشاء مراكز الفكر.
الثاني: يتناول آلية صنع القرار في الكيان، ويجيب كيف تعزّز دور مراكز الفكر في هذه عملية.
الثالث: يستعرض أنواع المراكز وأنماطها وتمويلها ومجال اهتمامها وعلمها ومدى تأثيرها وانتماءاتها.
الرابع: يرصد اهتمام الحكومة الاحتلال بالإنفاق على البحث العلمي وميزانيات التي تخصصها لهذا الغرض.
الخامس: يستخلص التأثير المباشر وغير المباشر للمراكز الإسرائيلية.
خلصت الورقة إلى أن "التحوّل في شكل النظام السياسي الإسرائيلي، والتحوّل العسكري من "النموذج الوظيفي" إلى نموذج "الشبكة الأمنية" (وهو ما يوضّحه المبحث الثاني)، أسهم في زيادة اهتمام الكيان بإنشاء مراكز الفكر والأبحاث".
المصدر: مركز الزيتونة للدراسات والاستراتجيات
الكاتب: الدكتور أشرف عثمان بدر