خلال استعراض المرحلة التي مرت بها فصائل المقاومة العراقية في حربها ضد قوات الاحتلال الامريكي، أو في مرحلة تصدي الحشد الشعبي لتنظيم داعش الوهابي الإرهابي. لا يمكننا ذلك ، دون التوقف ملياً عند هذا الشهيد المقاوم، الذي استطاع أن يصبح أيقونة يقتدي بها الكثير من الشباب العراقي. إنه الشهيد "أبو تحسين الصالحي".
فما هي أبرز المعلومات والمحطات في المسيرة الجهادية لهذا الشهيد؟
_ هو "قناص الدواعش"، "شيخ القناصين"، أو "عين الصقر"، علي جياد عبيد المعروف بأبو تحسين الصالحي.
_ كان من قناصي الجيش العراقي، قبل أن يتطوع في الحشد الشعبي وبالتحديد في لواء علي الأكبر التابع للعتبة العباسية الشريفة، والذي يعتبر أحد أبرز التشكيلات التي شاركت في مختلف معارك تحرير الأراضي العراقية من سيطرة داعش، بعد إصدار فتوى الجهاد الكفائي للمرجع السيد علي السيستاني في العام 2014.
_ تعود أصول الشهيد الصالحي الى مدينة البصرة التي ولد فيها عام 1953.
_ اشتهر بقدرته ومهارته الكبيرة في قنص عناصر القناصة عند تنظيم داعش، بحيث وصل عدد الذين قتلهم أو ممن كانوا حاملين للسلاح أكثر من 384 عنصر.
_ تعود موهبته في القنص، الى الفترة التي عمل فيها راعي إبل وأغنام خلال السبعينيات. حيث كان يمتلك سلاح قنص فرنسي يسمى في العراق بالـ "خرّارة فرنسية"، وكان يصطاد بواسطته طائر الحبارى والارانب، ومن تلك الفترة نمت لديه هذه الموهبة.
_ شارك في دورة تدريبية على القنص في بلاروسيا، وتخرج منها في المرتبة الثانية من بين الخريجين. كما شارك بحرب تشرين من العام 1973 ضد كيان الاحتلال الإسرائيلي في جبهة الجولان.
_ شارك بالانتفاضة الشعبانية ضد صدام حسين. كما شارك في عمليات مقاومة تحالف الاحتلال الأمريكي.
_ حوالي شهر أيار من العام 2015، انضم الصالحي إلى الحشد وتمركز في جبال مكحول في شمال العراق، متسلحًا ببندقية شتاير النمساوية المخصصة للقنص.
_ أبرز المعارك التي شارك فيها ضد تنظيم داعش:
1)معركة تكريت.
2)معركة بيجي.
3)معركة الفلوجة (2016).
4)معركة تحرير الموصل.
5)معركة تلعفر (2017).
6)معركة تحرير الحويجة.
_ استشهد في 29 من شهر أيلول العام 2017، وذلك خلال معركة تحرير قضاء الحويجة الذي يقع عند تقاطع جبال حمرين في شمال غرب العراق.
الكاتب: غرفة التحرير