في 13 حزيران 2025، اندلعت مواجهة عسكرية مباشرة وغير مسبوقة بين الجمهورية الإسلامية في إيران والكيان المؤقت، مثّلت محطة مفصلية في مسار الصراع بين الطرفين. وعلى الرغم من قصر مدّتها، فقد أفرزت الحرب خسائر كبيرة ومتنوعة على المستويين العسكري والمدني، وخلّفت آثارًا استراتيجية بعيدة المدى:
الخسائر الاقتصادية والمالية:
- تعطيل الاقتصاد اليومي: تسبب إغلاق الاقتصاد الإسرائيلي بسبب الحرب بخسائر تُقدّر بحوالي 1.5 مليار شيكل يوميًا، وفقًا لنائب مدير الاقتصاد في الهستدروت.
- قُدّرت الخسائر في معهد وايزمان وحده بنحو 2 مليار شيكل.
- وفقاً لصحيفة "كالكاليست" الإسرائيلية، يُقدَّر الإنفاق لتغطية احتياجات صندوق تعويضات الأضرار فقط بنحو 5 مليارات شيكل (نحو 1.44 مليار دولار).
- تقدّر الخسائر في الممتلكات (شقق، سيارات، محتويات المنازل) بـ نحو 3 مليارات شيكل، عدا الأضرار غير المباشرة.
- سُجّلت حوالي 40 ألف مطالبة تعويض في بدء الحرب مع إيران.
- شهدت بورصة تل أبيب انهيارًا حادًا، خاصة في قطاعات السياحة، والبنوك، والنقل، والتمويل.
- انخفض مؤشر تل أبيب 35 بنسبة 12% خلال أسبوع واحد (10-17 حزيران 2025)، مع خسائر سوقية تجاوزت 5 مليارات دولار.
- فقد الشيكل 3% من قيمته، وسط تسارع التحويل نحو العملات الأجنبية والذهب.
- ارتفعت الفائدة على السندات الحكومية نتيجة تحوّل المخاطر من افتراضية إلى واقعية.
- توقعت الأسواق عجزًا ماليًا يتجاوز 6% من الناتج المحلي، مقارنة بالسقف المحدد (4.9%).
- خفّضت وكالة "ستاندرد آند بورز" التصنيف الائتماني لـ"إسرائيل"، وسط توقّعات بعجز يبلغ 9% من الناتج المحلي الإجمالي، وارتفاع الدين العام.
- تزايد الضغوط على الميزانية العامة التي تعاني أصلًا من عجزٍ متكرر، مع مؤشرات على تراجع احتياطي النقد الأجنبي، مما يُضعف قدرة "إسرائيل" على الاستجابة للأزمات مستقبلاً.
- السياحة والطيران: انهيار القطاع بنسبة تجاوزت 70% بعد تعليق الرحلات وإغلاق الأجواء، مما حوّل أكثر من 6 ملايين مستوطن إلى رهائن داخل الجغرافيا.
قطاع التكنولوجيا والاستثمار:
- تأجيل عدد كبير من المشاريع الناشئة، خاصة في قطاع التكنولوجيا.
- تباطؤ حادّ في تدفقات الاستثمار الأجنبي.
الغاز والطاقة: تجاوزت الخسائر الأسبوعية الناتجة عن توقف إنتاج وتصدير الغاز 300 مليون شيكل.
- الأنشطة التجارية والخدمية: شهدت الشركات الصغيرة، خاصة في قطاع المطاعم والخدمات، توقفًا ملحوظًا، بالإضافة إلى إلغاء فعاليات عامة وخاصة.
الخسائر العسكرية
- تكاليف الأنظمة الدفاعية والهجومية: بلغت تكلفة الاعتراضات الجوية باستخدام أنظمة مثل "مقلاع داود" و"أرو" مستويات مرتفعة للغاية؛ إذ تصل تكلفة كل عملية اعتراض عبر "مقلاع داود" إلى نحو 700 ألف دولار، في حين يكلف اعتراض صاروخ واحد بواسطة "أرو 2" حوالي 3 ملايين دولار، وبـ"أرو 3" نحو 4 ملايين دولار، وفقًا للباحث يهوشوا كاليسكي من معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب.
العبء المالي اليومي:
- بلغت تكلفة تشغيل أنظمة الدفاع الجوي وحدها قرابة 200 مليون دولار يوميًا.
- بلغت نفقات الوقود والذخائر اليومية نحو 300 مليون دولار.
- وصلت التقديرات إلى نحو مليار شيكل يوميًا كتكلفة إجمالية لكل يوم قتال داخل إيران.
- خسائر في العتاد: أسفرت المعارك عن إسقاط طائرتين مسيّرتين تابعتين لسلاح الجو الإسرائيلي، بحسب مصادر إعلامية عبرية.
- تعرّض وزارة الدفاع ومقر الموساد وعددًا من القواعد العسكرية للاستهداف (كرياه، نيفاتيم، عوفدا...).
- التكاليف الإجمالية: قدّرت التكلفة الأمنية الشاملة للحرب بحوالي 40 مليار شيكل (نحو 11 مليار دولار).
الخسائر المدنية والبشرية
-أسفر القصف الإيراني عن مقتل 29 إسرائيلياً وأصيب نحو 3491 جريح.
- الدمار السكني والتشريد:
جرى التعامل مع 2775 من المستوطنين الذين تم إجلاؤهم من منازلهم بسبب الأضرار، وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية: وزارة الداخلية الإسرائيلية صنّفت 5110 مستوطنين كنازحين في بداية المواجهة العسكرية مع إيران.
- تضرّر نحو 31 ألف مبنى، ودُمِّرت 4 آلاف مركبة، وفقًا للقناة 12 الإسرائيلية.
- تسببت الضربات في دمار مئات الشقق والمنازل، ما أدى إلى تشريد حوالي 15 ألف شخص.
- تقدّم نحو 38,700 مواطن بطلبات تعويض رسمية عن أضرار لحقت بممتلكاتهم أو مصادر دخلهم.
- قُدّرت الأضرار الاقتصادية الناتجة عن استهداف المناطق المدنية والمنشآت بما بين 4.5 و5 مليارات شيكل (ما يعادل 1.2 إلى 1.35 مليار دولار).
- القطاع التربوي: أُجبر أكثر من 90% من الفصول الدراسية الأساسية على التحول إلى التعليم عن بُعد خلال الأسبوع الأخير من القتال، نتيجة انعدام الأمن. وتضرّر نحو 208 مؤسسات تعليمية في "إسرائيل"، معظمها في منطقة "تل أبيب" من جراء الصواريخ التي أطلقت من إيران.
- الإغلاق الجوي والعزلة: أُغلق المجال الجوي الإسرائيلي بالكامل، بما في ذلك مطار بن غوريون، ما أدّى إلى عزل أكثر من 150 ألف إسرائيلي خارج البلاد.
- التأثير النفسي والمجتمعي: أدّت الحرب إلى تصاعد مشاعر انعدام الأمان، وظهور دعوات متزايدة لتعزيز منظومات الحماية المدنية، وسط انتقادات لضعف جاهزية الملاجئ والغرف المحصنة في المناطق المستهدفة.
- تعرضت مدن ومناطق عدة، بينها حيفا وقيسارية وتل أبيب ورمات غان وبيتاح تكفا وريشون لتسيون وبني براك وبيت يام، لقصف إيراني كبير خلّف أضراراً جسيمة في المباني والمركبات والأحياء السكنية التي تحولت إلى مناطق منكوبة.
- لحقت أضرار واسعة بمنشآت استراتيجية ومدنية داخل العمق الإسرائيلي، شملت مصفاة بازان في حيفا، شركة الكهرباء في أسدود، ومرافق في تل أبيب وبئر السبع. كما استُهدفت مواقع حيوية مثل معهد فايتسمن للعلوم في رحوفوت ومستشفى سوروكا، وأُعلن عن تدمير عشرات المباني، بينها 25 تقرّر هدمها بشكل كامل.
- تلقّت صناديق التعويضات الإسرائيلية 38,700 طلب تعويض في بداية الحرب ضد إيران، وفق الإعلام الإسرائيلي.
أبرز الأهداف في الداخل الإسرائيلي:
- وزارة الدفاع الصهيونية (الكرياه)
- وزارة الاقتصاد
- قاعدة تل نوف الجوية
- مركز تل أبيب المالي
- منصة الغاز قبالة سواحل غزة
- وزارة الدفاع الصهيونية
- وزارة الاقتصاد
- قاعدة تل نوف الجوية
- مركز تل أبيب المالي
- منصة الغاز قبالة سواحل غزة
- استهداف معهد "وايزمان" للعلوم
- مراكز صناعية عسكرية
- مطار بن غوريون
- محطة كهرباء
- منزل عائلة نتنياهو في قيسارية
- مراكز تزويد الطائرات الإسرائيلية بالوقود والطاقة
- قواعد جوية الإسرائيلية
- قصف المقرات المعادية
- استهداف معهد «وايزمان» للعلوم
- تدمير صواريخ كروز وطائرات مسيّرة والطائرات الصغيرة المتسللة
- مراكز صناعية عسكرية
- مطار بن غوريون
- محطة كهرباء الخضيرة
- منزل عائلة نتنياهو في قيسارية
- قواعد جوية الإسرائيلية
- عدة مناطق في حيفا
- مدينة بات يام، جنوب تل أبيب
- قواعد رامات دايفيد في الشمال
- محطتي تكرير النفط وانتاج الكهرباء المركزية في حيفا
- مختبرات تطوير أسلحة استراتيجية ومنشآت تخزين وتزويد طائرات f35 بالوقود
- مدينة هرتسيليا
- مقر الاستخبارات العسكرية "أمان"