"يجب على العدو أن يدرك أن العام السابع من الصمود سيشهد المزيد من العمليات العسكرية والتي لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار" بدى واضحا من خلال هذا الموقف الذي أكد عليه المتحدث الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع خلال مؤتمره الصحفي بمناسبة دخول الحرب سنتها السابعة، أن الحرب على اليمن مستمرة، وان صمود وثبات الموقف اليمني لم يتغير رغم مرور السنين الستة من العدوان.
وفي التفاصيل أوضح سريع أن السعودية مُنيت بخسائر ضخمة على كافة الصعد من الخسائر البشرية التي تجاوزت 10403 بين قتيل وجريح والخسائر المادية التي قدرت ب14527 آلية ومدرعة.
وحول جرائم الحرب، أشار الى أن اجمالي ما تعرض له اليمن من غارات جوية من قبل تحالف العدوان بلغ أكثر من 266510غارة منها ما يقارب ألف غارة منذ بداية العام الحالي 2021. فيما بلغ إجمالي عدد الغارات منذ اليوم الأول للعدوان هو ما تم رصده من قبل الجهات المختصة، إضافة إلى مئات الغارات التي لم ترصد لاسيما خلال سنة 2015 و2016. وشارك في هذا العدوان أكثر من سبعة عشر دولة.
منوّهاً الى أن معظم غارات العدوان استهدفت المواطنين والقرى والمنازل والمدن والطرقات والمساجد والمنشآت الخاصة والعامة وأدت الى استشهاد واصابة عشرات الآلاف من اليمنيين.
وعن عمليات القوة الصاروخية قال سريع أنها نفذت أكثر من 1348عملية أطلقت فيها 1348 صاروخاً باليستياً. منها 499 صاروخاً أستهدفت منشآت عسكرية وحيوية تابعة للعدو السعودي وأخرى تابعة للعدو الاماراتي، إضافة لتجمعات ومنشآت ومقار ومراكز العدو ومرتزقته داخل الأراضي اليمنية. فيما نفذ سلاح الجو المسير عمليات سلاح الجو المسير نفذ أكثر من 12623 عملية منها 1150عملية هجومية وقد استهدفت منشآت حيوية تابعة للعدو السعودي بالعمليات الصاروخية إضافة الى قواعد عسكرية تابعه له في أكثر من منطقة.
وأكد العميد سريع أن اجمالي عدد العمليات العسكرية خلال الست السنوات بلغ 12366 عملية أفشلت محاولات هجومية وعمليات تسلل فيما قامت بتطهير مناطق واسعة من العناصر التكفيرية وتدمير المئات من المدرعات ومخازن الأسلحة واغتنام كميات كبيرة من الأسلحة.
وحول المواجهات البحرية، أوضح سريع أن القوات البحرية والدفاع الساحلي نفذت أكثر من 34 عملية عسكرية نوعية، استهدفت سفن وبوارج وفرقاطات وزوارق العدو إضافة الى أرصفة موانئ، كما افشلت القوات البحرية والدفاع الساحلي عمليات إنزال وإبرار لقوات العدو.
مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية وفي إحصائية له عن ستة أعوام من العدوان الأمريكي- السعودي على اليمن لفت الى أن عدد الشهداء من المدنيين تجاوز 17097 و26496 من الجرحى ، فيما استهدف المناطق المدنية منتهكاً القانون الدولي والإنساني، ومرتكباً لأبشع الجرائم ، حيث دمر 15 مطاراً و أكثر من 11 الف من منشآت البنية التحتية، وما يقارب 571190 منزلاً إضافة إلى أكثر من 20الف من المنشآت الاقتصادية والخدماتية.
شنّت السعودية الحرب على اليمن في اذار عام 2015 دعماً للرئيس المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي، أُطلق عليها اسم "عاصفة الحزم"، وقد شارك فيها العديد من الدول الخليجية والعربية ضمن تحالف عربي تقوده الرياض، إضافة للدعم السياسي واللوجستي والاستخباري من الثلاثي الأميركي- البريطاني – الإسرائيلي، حيث انتهك التحالف خلالها القوانين الدولية والإنسانية، وارتكب فظائع وجرائم حرب بحق المدنيين والأبرياء اليمنيين.
الكاتب: غرفة التحرير